شنت الإعلامية الكويتية مي العيدان، هجوماً عنيفا على النجمة المصرية رانيا يوسف، وذلك بسبب فستان “البطانة” الذي ابنتها في ختام مهرجان الجونة السينمائي الدورة الرابعة.
وفتحت الاعلامية مي العيدان أعين الجمهور على “كذب” الفنانة رانيا يوسف حول أنها نسيت “البطانة”، وقالت بمقطع فيديو نشرته عبر “يويتوب” ورصدته “تركيا الان”: “حقاً حبل الكذب قصير، الإنسان قد يكذب طوال الوقت لكنه سينكشف في النهاية، تماماً كما حدث مع رانيا يوسف حين ذهبت لمهرجان الجونة”.
وتابعت مي العيدان حديثها.: “كعادتها رانيا حين ذهبت لمهرجان الجونة دون أن ترتدي شيئاً كما قال عادل إمام. وابنتها ترتدي الفستان الذي ارتدته والدتها بمهرجان آخر وقالت حينها أن البطانة ارتفعت دون أن أنتبه، فارتدته ابنتها بدون بطانة في النهاية”.
بينما ضربت مثلاً مصرياً ينطبق على حد وصفها لما فعلته رانيا يوسف. وقالت:”هناك ناس يقال عنهم بالمثل المصري يخاف مايختشيش، وهي لجأت لهذه الكذبة لتحتوي الموقف بعد تقديم عدة
وأضافت: “التحريض على الفسق والفجور يؤدي إلى عدد من الجرائم منها الاغتصاب والتحرش. لأن إنسان عادي غير متزوج وليس لديه علاقة شرعية ويرى مثل رانيا يوسف تعرض جسدها بنسبة 95%، هذا نفس وما سواها ألهمها فجورها وتقواها”.
واستطردت: “الإنسان لديه قدرة واستطاعة ورغبات، وحين يرى هذا المشهد قد لا يتحرش برانيا يوسف نفسها ولكن سيتحرش بغيرها. ويتحول التحرش إلى اغتصاب، وتكثر الضحايا في المجتمع”.
أقرأ المزيد:
أنصح مي العيدان بالابتعاد عن الكلام عن الناس .. أن تبرر الاغتصاب بأنه نتيجة لبس غير محتشم هو شيء منحط في الحقيقة .. الناس في مصر يلبسون مثل هذا اللبس منذ الخمسينات ولم يكن هناك اغتصاب وتحرش.. ولكن كيف لفتاة مثلها ان تفهم ذلك … دعي الخلق للخالق و اختاري موضوع محرز للكتابة بدل التشهير