في تطور جديد وغير متوقع غير مجرى القضية التي هزت الكويت في أبريل الماضي، أحالت محكمة الجنايات المواطنة الكويتية المتهمة بقتل زوجها، أوائل شهر أبريل الماضي داخل شقتهما في منطقة المسايل، إلى الطب النفسي للوقوف على قواها العقلية وقت ارتكابها الجريمة.
وبحسب صحف محلية فقد شهدت جلسة أمس حضور واستجواب ضابط الواقعة حول تقرير اتهامه،
فيما تخلف المتهم الثاني عن حضور جلسة محاكمته بتهمة إخفاء الجانية لديه بعدما تم إخلاء سبيله بوقت سابق.
وقال وكيل ورثة المجني عليه المحامي إبراهيم الكندري لصحيفة «الأنباء» انه طلب من المحكمة إفادة
من الطبيب الشرعي لبيان جروح وردت في تقرير الطب الشرعي ولم يذكر سببها،
خاصة أن الجانية استخدمت سكينا كبيرة ومطرقة بجريمتها.
وأضاف “الكندري” أنه عاين حقيبة سفر كبيرة داخل شقة المجني عليه عليها آثار دماء، مرجحا أن تكون المتهمة قد حاولت وضع جثته فيها بعد قتله تمهيدا للتخلص منها إلا أنها لم تستطع نظرا لطوله، ما دعاها إلى لفها بسجادة ووضع أكياس قمامة على وجهه.
وكان رجال المباحث قد ألقوا القبض على المتهمة داخل جاخور في منطقة كبد يعود لشخص على علاقة بها بعد فرارها من موقع الجريمة.
حيث اعترفت بضربه بمزهرية ومطرقة على رأسه إثر مشاجرة وقعت بينهما ثم لفت جثته بـ «سجادة» وهربت من المكان.