أظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة، رجلاً يحمل جثث طفلين مقطوعين في صندوق على بعد أمتار قليلة من ضابط شرطة.
وألقي القبض على إدغار زد، للاشتباه في قتل صبيين مراهقين هما: هيكتور إيفرين (14 عامًا)، وآلان يائير (12 عامًا) في مكسيكو سيتي.
وشوهد إدغار وهو يدفع الصناديق على طول الرصيف، قبل أن ينتهي به الأمر في اصطدامه بحاوية على جانب الطريق. ويمضي عدة ثوان لتصحيح العربة ومواصلة رحلته.
وشوهد ضابط شرطة يقف على بعد أمتار قليلة من المتهم الذي كان يحمل رفات طفلين مفقودين. بما في ذلك ذراع وكتف وأذن بشرية، قبل أن يسقطوا من الصناديق على المدرج.
واعتقلت الشرطة ثلاثة متهمين على خلفية مقتل هيكتور إيفرين (14 عامًا)، وآلان يائير (12 عامًا)، اللذين شوهدوا لآخر مرة في 28 أكتوبر.
ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل بشأن سبب مقتل الشبان حتى الآن.
كما وقالت كلوديا شينباوم ، رئيسة حكومة مكسيكو سيتي: “ما حدث مع الطفلين في مدينتنا مؤلم للغاية وخطير للغاية. ومن غير المقبول ان ترتكب العصابات الاجرامية هذه الجرائم”.
وبحسب تقارير، فقد تعرض الطفلان اللذان كانا يبيعان الحلوى في الشوارع. وبدآ العمل لدى زعيم جريمة محلي من خلال الاتجار بالمخدرات، للضرب قبل تقطيعهما.
وتتهم في الجريمة المروعة (Union Tepito)، وهي منظمة إجرامية تم إنشاؤها في عام 2009 مرتبطة بتهريب المخدرات والخطف والابتزاز والقتل.
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وفي أمثالهم
يمهل ولايهمل