زعمت قناة تركية معارضة، أن حزب العدالة والتنمية في تركيا، قدم دعما لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، وهو ما نفته مصادر تركية.
وفي برنامج مباشر، قالت أوزلام غورساس المذيعة التركية في قناة “Halk TV” المؤيدة لحزب الشعب الجمهوري. إن هناك ما يثبت أن مؤسسات تابعة للحزب الحاكم في تركيا دعمت في الأشهر الماضية ومن تحت الستار. الحملة الانتخابية لبايدن ضد منافسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وخلال اللقاء، تساءل اسماعيل سايماز الصحفي الاستقصائي في صحيفة “سوزجو” المعارضة، موجها حديثه للمذيعة: “هل أنت متأكدة أن “العدالة والتنمية” قدم دعما لحملة بايدن؟”. مستطردا: “ربما، لكن لا أعرف، ألم يتهم الحزب الحاكم بايدن بشأن أحزاب المعارضة؟!”. لترد عليه بالقول: “هناك أشخاص استراتيجيون بحزب العدالة والتنمية في الولايات المتحدة قدموا الدعم لبايدن، والقانون الأمريكي يسمح بذلك”.
وتأتي إدعاءات القناة التركية، في الوقت الذي أكد فيه مراقبون أتراك، أن أنقرة تميل لترامب أكثر من بايدن الذي هدد بفرض عقوبات على تركيا. ودعا لدعم المعارضة في مواجهة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأمام هذه الادعاءات، نقلت صحيفة “خبر ترك”، عن مصدر مسؤول في حزب العدالة والتنمية، نفيه لمزاعم القناة التركية المعارضة.
وأشار المصدر المسؤول، إلى أن “ذلك غير ممكن، فالدستور التركي لا يسمح بذلك. وتلك الادعاءات مخالفة للمادتين 69 و72 من قانون الأحزاب السياسية”.
وتساءلت “خبر ترك”: “هل من الممكن أن تقوم الرئاسة التركية بشكل غير مباشر بتقديم التبرع من خلال جماعات الضغط المختلفة في الولايات المتحدة؟”. لكنها نقلت عن مصادر، أن الأمر غير وارد أيضا، لأن المسؤولين في أنقرة كانوا مهيئين نفسيا لصالح ترامب.
وأضافت، أنه إن كان المقصود رجل الأعمال الأمريكي من أصل تركي مراد غوزال، فإن ذلك يعد خطأ كبيرا، لأنه هو بالفعل مواطن أمريكي منتم للحزب الديمقراطي. وهو أعلن دعمه بالسابق لصالح حملات أوباما وكلينتون.
وأكدت الصحيفة، أن الأمر لا يرتبط بأي شكل بأعمال ضغط قامت بها الحكومة التركية بهذا الشأن.
وحول عدم نفي الرئاسة التركية لمزاعم القناة المعارضة، أوضحت الصحيفة. أن السلطات فضلت عدم الخروج بأي تصريح منعا للحرج أمام الرأي العام التركي أو الإدارة الأمريكية الجديدة.
وذكرت الصحيفة، أن الاعتقاد السائد لدى السلطات في أنقرة يشير إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة. قد تتوتر في الأشهر الستة الأولى لتولي بايدن رئاسة البيت الأبيض، ولكنها ستعود للتوازن بعد فترة معينة.
وأوضحت أن المهم معرفة من هو الفريق الذي سيشكله بايدن في السياسة الخارجية، لاسيما وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي. ووزير الدفاع، ورئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، وأعضاء مجلس الأمن القومي.
وتساءلت: “هل سيتضمن الفريق الصقور مثل بريت ماكغورك، والذي شغل منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف الدولي لمكافحةتنظيم الدولة؟”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن تركيا لن تتراجع عن منظومة “أس400” إذا شدد بايدن سياسته تجاهها. وتترقب الموقف الأمريكي تجاه سوريا وليبيا، وإمكانية خلقه مشاكل داخل الناتو من عدمه.
.
المصدر/ arabi21
تحركت وزارة التعليم التركية استجابةً لشكاوى أولياء الأمور حول الزيادات المفرطة في الرسوم، وبدأت في…
في أعقاب فتح تحقيق ضد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، على خلفية تصريحاته…
نشر موقع صاحبيندان.كوم تقريرًا حديثًا حول "رؤية سوق السيارات" لشهر ديسمبر، أعده مركز البحوث الاقتصادية…
في خطوة بارزة نحو تعزيز التعاون الدفاعي بينهما، أعلنت تركيا وباكستان عن إطلاق مصنع مشترك…
تمكنت شركة ديجلا إليكتريك من اكتشاف منشأة تستخدم الكهرباء غير القانونية لإنتاج العملات الرقمية في…
وفقًا لبيانات بورصة إسطنبول لسوق المعادن الثمينة، انخفضت واردات الذهب والفضة في عام 2024 مقارنةً…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.