يغرق بعد سماع زوجته تغازل عشيقها
عثر على رجل بريطاني مصاب بفوبيا الماء ميتًا في حمام سباحة بعد أن اتصلت به زوجته المنفصلة عنه أثناء مغازلة رجل آخر.
وعلى الرغم من خوفه من الماء وعدم معرفته للسباحة، غطس جاريث ريس (49 عامًا) في المسبح خارج المنزل الفاخر. الذي كان أصحابه يقضون عطلتهم فيه بفرنسا.
وعندما أدركت زوجته كلير ريس أنها كانت تشارك حديثها الرومانسي مع زوجها المرعوب. هرعت إلى المنزل في شورت بساري، حيث وجدت جثته في الماء، حسبما ذكرت صحيفة “ذا صن”.
وخلال التحقيق، قالت إن ما سمعه جاريث على ما يبدو “لم يكن لطيفًا” لأنها كانت تغازل حبيبها الجديد. جلين رايان، في موعد غداء في إحدى الحانات.
وأضافت في التحقيق: “أشعر بالسوء حيال ذلك الآن، لكنني أنا وأصدقائي مازحنا في وقت سابق لأن جاريث قد أرسل لي رسالة نصية ليقول إنه ذاهب للغطس في المسبح”.
وأضافت: “لا يستطيع السباحة، كان يكره الماء. كان يعاني من الرهاب، اعتقدنا أنه كان يمزح”.
وقالت كلير إن “جاريث كان شخصًا محبوبًا، لقد كان أفضل زوج أم لابني. لقد انجرف كلانا وكان ابني هو الذي قال إنه لا يستطيع التعامل مع الجدل”.
وأضافت: “كان ذلك المسمار في التابوت”.
وأكد اختصاصي علم الأمراض، الدكتور روبرت تشابمان. أن جاريث مات من الغرق بعد تناول كمية من الكحول أثناء القيادة في حالة سكر وقت وفاته.
وبحسب ما ورد، فقد اشتبه جاريث في أن كلير كانت في علاقة عاطفية مع شخص آخر. مما جعله “غاضبًا ومستاءً”.
وفي صباح يوم وفاته، بحث على محرك البحث “جوجل” وعلى موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن اسم جلين رايان.
قالت الدكتورة كارين هندرسون، مساعدة الطبيب الشرعي. إنها لا تستطيع التأكد من أن جاريث كان ينوي إغراق نفسه.
وأضافت: “كان من الواضح أنه كان مستاءً من أنها تمضي قدمًا. فقد سمع ملاحظات عنه لم تكن مجاملة وكان يدرك أن زواجه لن يتعافى”.
وتابعت: “ومع ذلك، ليس لدي دليل على وجود نية لإنهاء حياته. ولم يكن لديه تاريخ معروف من مشاكل الصحة العقلية ولم يترك أي ملاحظة”.