مطرب مصري شهير يكشف حفظه للقرآن بعد ابتعاده عن الغناء (شاهد)
كشف المطرب المصري بهاء سلطان ، عن تفاصيل الفترة التي ابتعد فيها عن الغناء، خلال الـ 6 سنوات الماضية، بسبب أزمته مع المنتج نصر محروس.
وقال بهاء سلطان، في تصريحات صحفية، إنه تمكن خلال تلك الفترة (6 سنوات)، من حفظ القرآن الكريم كاملًا. مضيفًا: “ربنا كرمني وحفظت القرآن، ودي أحلى حاجة حصلتلي”.
وأضاف: “حاجات تانية كتير حصليتلي، مثل دعم الجمهور ليا، ومجهود يوسف إبراهيم المحامي بتاعي”. متابعًا: “بسمع اللي أنا بحبه من خنقة الشغلانة اللي أنا فيها دي، ممكن مسمعش أغاني خالص، ممكن أسمع مزيكا تركي. بسمع الشيخ محمد رفعت، والطبلاوي وغيرهم”.
وعن أزمته مع نصر محروس، قال سلطان: “الحكاية كلها ابتدت مع محروس بإنه كان هناك بعض الأغاني. وتم الانتهاء منها في ألبومي سنة 2014، وصورنا في لبنان وكان معانا نصر محروس، وكمان كان معانا نبيل وتوبة وسومة ودياب. وكل واحد منا سافر يومين ثلاثة للتصوير ثم يعود، وبعد الانتهاء كنت أنا في الفترة دي بنتهي من ألبومي الديني أيضًا، في نفس العام”.
واستطرد: “كنا متفقين إن الألبوم سيتم عرضه بالأسواق في عام 2015، ونصر محروس قالي وقتها أنا مش مطمنلك أنت هتسيبني وتمشي. وأنا أخبرته وقتها إن بينا عقد، وقلت له أنا معاك وبينا ألبوم آخر، وأغانينا ناجحة”.
وأكمل: “محروس تحدث معي بهذه الطريقة، وكان مر على عملي معه 16 عامًا، فقولتله هعمل اللي انت عايزه. وطلبت عقدي منه، فرد عليا أنت بتتغير”، مستطردًا :”أنا مش عايز أتكلم عن الحاجات النفسية دي عشان عيب”.
انتحار زوجة مطرب مشهور بطريقة مروعة
وأردف: “كان بيني وبين نصر محروس عقد، وهو كان عايز يجدد، وأحضرت أخي الأكبر كوسيط لكون بينا عشرة عمر وشقيقي. اتفق معاه على كتابة عقد وشغلنا مستمر. وبعد سفره بفترة سألته عن العقد أخبرني بأنه لن يمضي معي عقود وسيحرر ملحق، وهذا سبب ضيقي منه”.
وذكر: “في 2015 اشترك مع فنانة تدعي نغم في ديو وأغنية الله أكبر وكانت للجيش”، مضيفًا: “بعد ذلك حدث عطلة كبيرة. وكنت بصور في برنامج وكنت بتكلم في أن كل سنة بيصدر شهادة مخالصة على تنفيذي العقد”.
كما وأضاف: “كلمتهم في ما حدث سنة 2014 فقالوا متتكلمش دلوقتي عشان منضايقش نصر محروس. وهي دي طريقتهم وأنا موافق عليها وطلبت من مدير أعمالي وقتها حمدي بدر الجزء التاني من أجل تسليمه لنصر فكلمه يطلبه فرفض، ثم حرك دعوى قضائية. ثم دخل في مشاجرة مع مدير أعمالي، رغم أن تعاملتنا المادية كانت يوم بيوم”.