روت الراقصة الأرمينية المقيمة في مصر صوفينار، السبب وراء انفصالها عن زوجها، مؤكدة أنه يحب النساء كثيرًا، معقبة: “بسبب خيانته وعلاقاته النسائية المتعددة عشان بيحب النسوان”.
وقالت صوفينار، في مقابلة مع برنامج “التربيزة”. الذي تقدمه المذيعة أميرة بدر، عبر يوتيوب، وتم بثّه عبر الصفحة الرسمية للراقصة الأرمينية في “فيسبوك. “: “لما كنت بمشي مع جوزي الرجالة كلها كانت بتتفرج عليا”.
وأضافت صوفينار، قائلة: “جوزي كان بيتفرج على ستات تانية كانت عينه زايغة وده في الدم ومرض.. هو كان بيحبني أوي ولما كنت بسيبه كان بيوصل لأبعد نقطة في الخيانة بس أنا كنت رجلي على رجله لأني غيورة جدًا”.
وأردفت الراقصة الأرمينية قائلة، إن زوجها كان ذا جسم نحيف. وهي لا تحب هذا الستايل من الرجال، وأشارت إلى أن طليقها كان يحبها كثيرًا ويعاملها كأنها طفلة. وينفذ لها كل ما تطلب لدرجة أنه كان يقوم بالطبخ في المنزل بس “سيبته علشان العيب اللي كان فيه موجود في 99% من الرجالة، وهو إنه بيحب النسوان”.
ونوّهت صوفينار بأن من بين أسباب الانفصال، هو عودتها للرقص مرة أخرى دون إذنه. حيث عرض عليها مدير أعمالها عقدًا للعمل لمدة 3 أشهر، ترقص خلالها في أحد الفنادق بالبحرين. مبينة أنه تم وضع شرط جزائي في العقد بقيمة مليون دولار، وأنها من اختارت ذلك كي لا تعدل عن قرارها.
وبينّت أن ابتعادها عن الرقص جعلها تتمنى العودة إليه معقبة: “أنا قعدت 3 سنين في البيت مش برقص وكانت أمنية حياتي أرجع”. مردفًة أن زوجها غضب كثيرًا بشأن قرار عودتها ولكنها أبلغته بعد التعاقد فعرض عليها الإلغاء مقابل دفع الشرط الجزائي ولكن كان من الصعب عليه دفع هذا المبلغ.
وكان هناك حديث بشأن بدايتها مع الرقص وعائلتها. فقالت إنها بدأت الرقص في عُمر الـ8 أعوام، معقبة أن حياتها كانت جميلة برفقة عائلتها، إلا أن الزلزال الذي وقع في أرمينيا أدى لوفاة الكثيرين وهاجر المواطنون. معقبة أن الأسرة هاجرت إلى روسيا.
وأوضحت أن والدها قبل الزلزال كان يمتلك مصنعًا للملابس، وكانت “ماركة”، إضافة إلى أحذية الأطفال برفقة خالها. موضحة أن السيدات لم يكنّ من طبيعتهن العمل، وأضافت أن لها شقيقتين وشقيقًا واحدًا. لايزال يعيش في موسكو، أما الشقيقات فإحداهن تقيم معها في مصر والأخرى تعيش في مدينة هامبورج الألمانية.
وتابعت أنها كانت ترقص رقصة “الأرمن” وكانت تهوى وتحب هذه المهنة. ودخلت فرقة الرقص وتعلمته في مدرسة للرقص، وكانت ترقص من وراء والدها، حيث تكذب على أهلها بشأن مواعيد المدرسة الخاصة بتعليمها الأساسي. وكانت تتأخر ساعتين، معقبة أن أسرتها لم تكن تحب فكر انتمائها للرقص.
وأشارت إلى أن والدها عندما علم أنها ترقص، كان له موقف صعب. مبينة: “جاب العيلة كلها وعملي محكمة وقالي لو رقصتي تاني هحط عليكي بنزين وأولع فيكي بالنار”. مردفة أن الفكرة بالنسبة للبنات كان الجلوس في المنزل.
.
المصدر/وكالات
عرض التعليقات
انا سعيد بأن اشترك