أدلى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بتصريحات جديدة حول مسألة ليبيا.
وقال الوزير في تصريحاته، وفق ترجمة تركيا الان: “من أجل ضمان السلام والاستقرار في ليبيا ، يجب قطع جميع المساعدات الخارجية لحفتر في أقرب وقت ممكن”.
وأوضح الوزير ان قوات حفتر والمرتزقة الأجانب يشكلون تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار والجهود الدبلوماسية.
كما وزير الدفاع التركي جدد تأكيده على انه لا يوجد حل عسكري لهذه المشكلة.
وأوضح أكار أن تركيا ستواصل دعمها للشعب الليبي في مجال الإصلاح والأمن القومي والاستقرار السياسي. وكذلك ستلتزم بتقديم الخدمات العامة الأساسية على نفس النحو.
وأضاف أن تركيا لا تزال مصممة على الوصول لأهدافها بشأن استقرار ليبيا ، وتوفير الأمن والسلام وتحقيق الازدهار للشعب الليبي. وأنها لا تزال تقف إلى جانب حكومة الوفاق الوطني.
وفي وقت قالت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان إن المقاولين الأتراك سيعودون إلى ليبيا لاستكمال مشاريعهم، بناء على مذكرة تفاهم.
وأضافت الوزيرة في بيان لها، وفق متابعة تركيا الان، أن مذكرة التفاهم المتعلقة بالسماح للمقاولين الأتراك بمواصلة مشاريعهم غير المكتملة في ليبيا دخلت حيز التنفيذ.
وأشارت الى انها دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 24 سبتمبر الماضي، بموجب مرسوم رئاسي نشرته الجريدة الرسمية.
وأوضحت أن الشركات التركية قادرة على إنهاء العمليات التجارية للمشاريع غير المكتملة. وذلك من خلال بدء المفاوضات مع أصحاب العمل الليبيين.
كما أعربت بكجان عن تمنياتها بالتوفيق للشركات التركية التي سيتسنى لها المشاركة في إعادة إعمار ليبيا.
تابع أيضا /
أول تعليق من الرئيس أردوغان بخصوص الاتفاق في ليبيا.. ماعلاقة اس 400؟
مذكرة تفاهم تعيد المقاولين الأتراك إلى عملهم في ليبيا
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.