اعترفت حارسة سجن، ولاعبة كمال أجسام في أستراليا، بأنها مارست الجنس مع أحد نزلاء السجن، لمدة سبعة أشهر قبل أن يتم القبض عليها في مايو الماضي.
وجاء اعتراف ميليسا جودوين (25 عامًا)، بممارسة الجنس مع النزيل كوري لندن في سجن “سيلفر ووتر” في سيدني كجزء من صفقة إقرار بالذنب.
وفي مقابل الاعتراف بإحدى تهم الدخول في علاقة مع لندن، تم إسقاط تهمة سوء السلوك عنها.
وفقًا لصحيفة “سيدني ديلي تلجراف”، كان من الممكن سماع جودوين وهي تمتم: “ماذا سيحدث؟”. بعد أن حدد القاضي جلسة النطق بالحكم في الصيف المقبل.
وتم تعليق عمل الحارسة بسجن “سيلفر ووتر” من قبل مركز “متروبوليتان” للحجز والاستقبال.
وتأتي الصفقة بعد أسابيع من اتهام جودوين بتهريب مواد مهربة إلى السجن، وفقًا لوثائق المحكمة.
إذ اتهمت بتهريب علبة من التبغ السائب وولاعتين سجائر وعلكة إلى النزيل الذي كانت تمارس الجنس معه. ووجهت التهم المتعلقة بالبضائع المهربة إليها الشهر الماضي في جلسة استماع.
في ذلك الوقت، قال رئيس المحكمة: “هذا ليس مناسبًا. يجب أن يتم ذلك في جلسة علنية. يجب أن يتم ذلك بالطريقة المعتادة”.
وألقي القبض على جودوين في مايو بعد ظهور أدلة على علاقتها بالسجين. حيث كانت على علاقة غير مشروعة به لمدة سبعة أشهر تقريبًا قبل القبض عليها، وفقًا لموقع (news.com.au).
وآنذاك، كانت تخضع أيضًا للتحقيق بشأن علاقتها مع محتال سابق أطلق سراحه مؤخرًا يُدعى كاليب فاليري. غير أنها لا تواجه أي تهم فيما يتعلق بعلاقتها مع فاليري، ولا تشير أي من المزاعم ضد جودوين إلى أن العلاقة كانت غير مناسبة.
.
المصدر/وكالات