عقبت السلطات التركية على المعلومات الواردة بخصوص التخلي عن مشروع قناة اسطنبول.
وقال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي مراد كوروم في تصريح له، وفق متابعة تركيا الان، نحن لم نتخلَّ عن المشروع.
وأضاف أن الحكومة بصدد مرحلة التخطيط التي ينبغي القيام بها الان.
جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين، خلال مناقشة موازنة وزارته لعام 2021 في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أن عملية تقييم الآثار البيئية قيد التقدم، مشيرا إلى أنه ضمن هذا الإطار ما زال العمل جاريا على المشروع.
ومشروع قناة اسطنبول المائية يربط بحري “مرمرة” و”الأسود” في الشق الأوروبي من إسطنبول. وذلك على امتداد 45 كم، بموازاة مضيق البوسفور.
كما تهدف الحكومة من خلال المشروع إلى تخفيف حركة السفن عبر البوسفور، وفتح فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة.
ومن المتوقع أن يعزز المشروع مكانة تركيا في مجال المعابر المائية.
يواجه رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، تحقيقا قضائيا، بسبب استغلاله للمرافق العامة وترويجه لحملته ضد شق قناة إسطنبول.
وقالت صحيفة “صباح” التركية”، إن بلديات حزب الشعب الجمهوري المعارض في ولاية إسطنبول أطلقوا حملة جديدة ضد قناة إسطنبول. ونشروا لوحات في المرافق العامة للبلدية الكبرى.
وقالت مفتشية الممتلكات بوزارة الداخلية، إنها بدأت بالتحقيق، بعد استغلال مؤسسات هوية المؤسسية للبلدية بطباعة لافتات ضد مشروع قناة إسطنبول. الذي يتم تنفيذه كمشروع دولة.
من جهتها قالت زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشينار، في لقاء تلفزيوني، إن إمام أوغلو فتح بحقه تحقيقا بتهمة إثارة “البلبلة”. ولمعارضته لمشروع قناة إسطنبول.
تابع أيضا /