عثرت قوات الأمن العراقية يوم الجمعة الماضي، على جثة امرأة مجهولة الهوية منحورة ومشوهة في جريمة هزت محافظة نينوى بالموصل شمالي العراق.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن “قوة أمنية عثرت على جثة الامرأة العراقية مجهولة الهوية مقتولة وعليها علامات نحر من الرقبة ومرمية بمكب للنفايات في محافظة نينوى بالجانب الأيسر من المدينة.
وذكرت مصادر أمنية أن ملامح وجه الجثة كانت مشوهة وعليها علامات تعذيب وكُتب على جبهة المرأة عبارة (غسل عار)”.
وأثارت الجريمة البشعة موجة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وألقى الناشطون باللوم على الفكر الداعشي الذي لا يزال يسيطر على مناطق عديدة من محافظة نينوى.
هذا وقد شهدت مدينة الموصل أيضاً جريمة بشعة قبل أشهر حين عثر على جثة شرطية عراقية وعليها أثار ذبح.
وقال النقيب عدي سمير، من شرطة نينوى حينها: “عناصر داعش اقتحموا اليوم منزل امرأة في قضاء تلعفر وقاموا بقتلها نحرا.
ولم يكتف المجرمون بقتلها وقاموا باختطاف ابنتها ذات الـ15 ربيعا، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وعلى الرغم من إعلان الحكومة العراقية قبل أكثر من عامين، القضاء على تنظيم “داعش” عسكريا، إلا أنه ما زالت مناطق عديدة من محافظة نينوى تشهد نشاطا لعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، الذين ينفذون عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات ضد القوات العراقية والمدنيين.