هل صحيح أن أردوغان تحدّث عن تدخل بالحرب في اليمن؟

على الرغم من أنه ينتحل اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو غير موثق ويعرّف عن نفسه بأنه حساب يهتم بمتابعة أخبار الرئيس التركي ونشر خطاباته. لكن حسابات عدة تتبنى ما ينشره هذا الحساب الذي يتابعه 24 ألف متابع وتنسبه كتصريحات رسمية للرئيس أردوغان.

وتداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة للحساب المذكور ادعى فيها أن. “الوقت قد حان لكي تنظر تركيا إلى القضية اليمنية وإيقاف العبث الحاصل هناك نتيجة تدخلات بعض المشيخات الطارئة على خارطة المنطقة”. في إشارة إلى التدخل السعودي الإماراتي بالحرب اليمنية.

التغريدة تحدثت عن ذلك بمناسبة ما وصفه الحساب بـ”الانتصار الذي حققه التحالف التركي في أذربيجان”. واتهم الحساب نفسه التحالف العربي بالتدخل في اليمن “طمعا بالسيطرة على مقدرات اليمن واستقلاله من خلال العبث بأمنه واستقراره. وتمزيق نسيجه ووحدته”.

https://tinyurl.com/y427bjsh

وحظيت التغريدة بأكثر من 1200 تفاعل بين إعادة تغريد وإعجاب وردود.

كما تناقلت التغريدة العديد من الحسابات في موقع فيسبوك.

https://tinyurl.com/yxe97mme

وبعد جولة لفريق “مرصد تفنيد الأكاذيب” في المواقع الرسمية والإخبارية التركية والعربية. وحساب الرئيس التركي الرسمي في تويتر وحسابات أخرى، لم يجد الفريق أي ما يشير إلى صحة ما ورد في التغريدة المذكورة.

اقرأ أيضا

انفجارات تستدعي استجابة عاجلة: النيران تلتهم الأحياء الفقيرة…

وكان من اللافت للانتباه أن حسابات عدة تبنت ما جاء في تغريدة الحساب الذي ينتحل اسم الرئيس التركي. كما في تغريدة جاء فيها نقلا عما زعم أنه “مسؤول تركي رفيع المستوى”. أن الرئيس أردوغان “يولي أهمية كبرى للشعب اليمني وما يعيشه البلد من ويلات الحرب والدمار. ويؤكد أن تركيا العظمى ستتدخل لحماية الشعب اليمني واسترجاع الشرعية”.

https://tinyurl.com/y477scux

وبناء على ذات التغريدة تساءلت بعض الحسابات “أردوغان سيدخل معركة اليمن، فهل سينجح كما فعل في غيرها؟”.

https://tinyurl.com/y5numvmj

وتحاول حسابات مغرضة استغلال ادعاءات الحساب المنتحل لاسم الرئيس التركي لتعكير الأجواء التي بدت ودية إلى حد ما بين السعودية وتركيا بعد فترة من التوتر.

هل صحيح أن أردوغان تحدّث عن تدخل بالحرب في اليمن؟
هل صحيح أن أردوغان تحدّث عن تدخل بالحرب في اليمن؟

.

المصدر/وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.