كشفت إحدى المنشقات عن منظمة “بي كا كا” الإرهابية، أنها تعرضت للسجن الانفرادي إثر محاولتها الفرار والعودة إلى أهلها.
جاء ذلك في معرض اعترافات “ي. ي” (19 عاما) لقوات الأمن التركية، حول ما عاشته خلال انخراطها في صفوف “بي كا كا”.
وفي إطار جهود السلطات لإقناع أتباع “بي كا كا” بالاستسلام للقضاء التركي، سلمت الشابة “ي. ي” نفسها لحرس الحدود في معبر خابور، الرابط بين ولاية شرناق (جنوب شرق) وأراضي إقليم كردستان شمال العراق.
وقالت إنها توجهت قبل 5 سنوات إلى مبنى “حزب المناطق الديمقراطية” في ولاية ديار بكر (جنوب شرق)، لتنضم من خلاله إلى “بي كا كا”.
وأضافت أن أشخاصا داخل مبنى الحزب، اصطحبوها إلى منزل في ولاية ماردين جنوب شرقي تركيا، ومن ثم عبروا بها مع مجموعة شبان إلى مناطق سيطرة “ي ب ك/ ب ي د” على الجانب السوري.
وأشارت إلى أنها شعرت لاحقا بالندم لالتحاقها بالمنظمة الإرهابية، ما دفعها إلى محاولة الهروب والاتصال بأسرتها سرا، إلا أن ذلك باء بالفشل.
وأفادت أنها عقب انكشاف خطتها، قادتها مليشيات “ي ب ك/ بي كا كا” إلى سجن شمال سوريا، لتقبع في حجرة انفرادية 8 أشهر، قبل أن تنجح في محاولة ثانية بالهروب والاستسلام إلى السلطات التركية.