استعرض الإعلامي المصري عمرو أديب، معاناة سيدة مصرية متحولة جنسياً، تُدعى حالياً فريدة رمضان، بعد أن كانت سابقاً تُدعى محمد رمضان.
وتحدثت فريدة عن حالتها في مداخلة عبر برنامج “الحكاية” على قناة mbc، وقالت: “كنت أعاني من خلل وولدت وتم تسجيلي باسم محمد رمضان، وتلقيت العلاج في مستشفيات حكومية مثل الحسين الجامعي وليس لدى أطباء خارج الحكومة وأمتلك بطاقة شخصية باسم فريدة رمضان وأوراق حكومية تثبت أنني أنثي”.
وأضافت فريدة: “تركت بلدي التي ولدت بها وأعيش حاليا بمحافظة البحيرة وأتمنى العودة إلى عملي أو الحصول على مستحقاتي لأنني لا أمتلك مصدر دخل”.
وأوضحت فريدة أنها تقدمت بشكاوى كثيرة ولم تحصل على شيء حتى الآن. مناشدةً المسؤولين إعادتها إلى عملها كمُدرسة أو حصولها على مستحقاتها.
واستطردت: “أتمنى الحصول على عمل ومكان للسكن لأنني أعيش حاليا على المساعدات من أجل المنطقة التي أعيش فيها”.
وعن امكانية زواجها بعد تحولها قالت فريدة رمضان: “هذه أمنية حياتي”. منوهة إلى أنها تستطيع الزواج طبياً كما أن وضعها القانوني يسمح لها بذلك.