كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ما كانت تحمله السفينة التي تم تفتيشها في البحر المتوسط.
وقال الوزير في تصريحات له، وفق ترجمة تركيا الان إن السفينة كانت تنقل مساعدات إنسانية بالكامل، وشرعنا في اتخاذ كل ما يجب إزاء ذلك في إطار القانون، وسنتابع ذلك”.
وأشار الوزير الى أن تركيا وروسيا وقعتا مذكرة تفاهم بشأن وقف إطلاق النار في إقليم “قره باغ”.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي مع قيادات بالجيش التركي.
وأضاف ان الانشطة مع الجانب الروسي تتواصل بالشكل المخطط له.
وسبق أن فتشت فرقاطة ألمانية، في إطار عملية “إيريني”، سفينة تجارية تركية كانت متوجهة إلى ميناء مصراتة شرقي ليبيا.
ولاحقا، أقر مركز قيادة “إيريني”، أن قواته فتشت سفينة تجارية تركية في البحر المتوسط. وذلك دون إذن من أنقرة، دون العثور على أي بضائع محظورة ضمن السفينة.
وحول التطورات في منطقة شرقي المتوسط، شدد أكار على أن اليونان هي المسؤولة عن التصعيد هناك وليس تركيا.
وأضاف: “نحاول القيام بكل ما في وسعنا لحل مشاكلنا عبر الحوار وعلاقات حسن الجوار. لكن للأسف جيراننا (اليونان) يمتنعون بعناد عن المفاوضات والمحادثات، ويطرقون أبوابا أخرى بحثا عن الحل”.
وتابع أيضا أنه “رغم تكرارنا لهم بأنهم لن يجدوا حلا وفق هذه الطريقة، إلا أنهم يصرون على أخطائهم”.
وأعرب أكار عن اعتقاده بإمكانية حل جزء كبير من الخلافات مع اليونان عن طريق الحوار.
ولفت إلى أنه يمكن للبلدين الجارين اجراء مباحثات في إطار تدابير تعزيز الثقة المتبادلة، والمحادثات الاستكشافية، أو في إطار آلية فض النزاع برعاية الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
تابع أيضا /