وكان رامي مبروك، نجل سيدة الإسكندرية، سامية حجازي، التي توفيت، منذ أيام، قد نشر الصور الأولى من عزائها بالمنطقة التي كانت تقطن بها، بعدما أقدم بلطجي على سكب بنزين على جسدها داخل منزلها في غياب أولادها.
وتظهر الصورة تجمع أعداد هائلة من الجيران وأهالي المنطقة، لتقديم واجب العزاء للضحية.
وعلق نجل السيدة على الصورة: “عزاء الشهيدة بإذن الله سامية حجازي أمي”.
وكانت الواقعة قد بدأت يوم السبت الماضي، حينما وجدت المجني عليها سامية حجازي التي تقطن في الطابق الأرضي. أن شقة في الطابق الأول مهجورة من أصحابها منذ عامين، قد كسر بابها، فاستغاثت بقسم الشرطة وجرى القبض على المتهم واثنين آخرين. وبعدها خرج من الحبس، قرر الانتقام منها.
محمود سعيد، محامي السيدة نقل عن نجلها اللحظات الأخيرة ، قائلا: “اللي حصل إن لما المتهم خبط على الباب واحد من أحفادها فتح له، لأن الحاجة سامية كانت بتصلي”.
وأكد في تصريحات صحفية أن البلطجي سمع صوتها خلال التشهد، حيث قام رمى الطفل برة الشقة. وكانت حفيدتها الصغيرة موجودة جريت تستخبى في الحمام، وهو دخل عليها الأوضة.
وتابع قائلا : “شدها من شعرها وهو بيرمي عليها البنزين وبيقولها أنا اللي كنتي هتحبسيه، وبعدين ولع فيها. بقت تجري وهي بتولع وجلدها بيقع”.
وأشار إلى أن الضحية عاشت مشاهد ولحظات مفجعة، وهي تهرول في الشارع والنار تأكل في جسدها طالبة المساعدة. حتى شاهدها نجلها لينقلها على الفور لأقرب مستشفى.
ومكثت الضحية 4 أيام قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، حيث كشف المحامي عن وصيتها الأخيرة،: “متسبش حقي، هاتولي حقي منه”.
وكان اللواء سامي غنيم قد تلقى بلاغا من قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بقيام بلطجي يدعى “إبراهيم. ا”، له سوابق جنائية. بإحراق سيدة داخل منزلها في محاولة لقتلها بمنطقة العصافرة بحري، وذلك انتقاما منها.