مصري طلب من زوجته الأجنبية الجمع بينه وبين شقيقه لسبب لا يخطر على بال.. وهذا ما حدث!

أقامت سيدة مصرية تحمل إحدى الجنسيات الأجنبية، دعوى ضد طليقها تُطالبه فيها بنفقة متعة، في أحد أغرب القضايا التي تنظر بها نظرت محكمة استئناف عالي الاسرة.

 

وقالت السيدة في دعواها التي أوردتها وسائل إعلام مصرية، إنها كانت تعيش منذ الصغر مع أسرتها خارج البلاد، وحصلت على جنسية البلد التي تقيم بها، وخلال زيارتها لمصر مع أسرتها، فوجئت بأحد أقاربها يتقدم لخطبتها ووافقت على طلبه.

وبعد إنهاء إجراءات الزواج بعقد رسمي في مصر وتوثيقه في الدولة المقيمة بها، سافرت السيدة بصحبة زوجها خارج البلاد بعد أن وفرت له فرصة عمل، كما أنها أنجبت منه طفلين، قبل أن تكتشف بأن زواجه منها كان قائم على المصلحة.

واستولى الزوج على أموالها والمعونة التي يأخذها طفليها وكان يقوم بإرسالها لأسرته، وعندما اعترضت عما يفعله تحول إلى شخص اخر واعتدى عليها بالضرب.

اقرأ أيضا

أسماء الأسد في حالة صحية حرجة.. وهذه فرص بقائها على قيد…

وأشارت السيدة إلى أن زوجها كان شخصا لا يتحمل المسؤولية ودائم الاعتداء عليها بالضرب، وتسبب ذات مرة بإصابتها بغيبوبة ودخولها العناية المركزة وصدر حكما ضده حينها في واقعة الضرب بتغريمه مبلغ مالي قدره 6 آلاف يورو .

وذكرت الزوجة أن أكبر صدماتها كانت حين فوجئت بزوجها يطلب منها الزواج من شقيقه بعد أن يتم طلاقهما، بشرط أن يكون الزواج الذي يتم بينها وبين شقيقه على الأوراق الرسمية فقط، ويكون هو زوجها الشرعي، حتى يتمكن شقيقه من السفر معها وإيجاد فرصه عمل.

وقالت الزوجة إنها قابلت هذا الطلب بالرفض فاعتدى عليها بالضرب، وبعد شهر من طلبه اعتذر لها وأبلغها بانه أخطأ في حقها عندما طلب منها الزواج من شقيقه، واتفق معها على السفر إلى مصر لزيارة أسرته لرغبتهم في رؤية طفليه وبعد وصولهما إلى البلاد بأيام، خطف طفليها ولم تتمكن من رؤيتهما انتقاما منها لعدم تنفيذ طلبه.

وأقامت الزوجة دعوى رؤية وحكمت المحكمة بتمكينها من رؤية طفليها إلا أنها لم تتمكن من تنفيذ الحكم لهروب زوجها بهما ولم تعرف مكان إقامتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.