حذر خبير الزلازل الشهير غورور كل من اسطنبول وإزمير وملاطية، من حدوث زلزال قوي ،وفق تقيمه إذا كسر خطي صدع في نفس الوقت ، فسيحدث زلزال بقوة 7.6 درجة ، خاصة بعد الزلزال الذي بلغت قوته 4.7 درجة في ملاطية .
وأوضح غورور أن الزلازل التي وقعت في ملاطية في الماضي كانت تحدث في الغالب في صدع شرق الأناضول. حيث كانت تبدأ من كارلي أوفة في بينغول وتستمر حتى خليج اسكندرون.
وأشار إلى أن هذا الخط على وجه التحديد لا يزال نشطا ،بسبب الزلزال الذي وقع في إلازيغ في عام 2020.
وبين أن المنطقة كانت هادئة من قبل، ولم يحدث سوى زلزال بينجول في عام 1970 ، بعد ذلك حدث زلزال بالو ، وكان زلزالًا بسيطا.
ولفت الخبير أنه كان يقصد بتحذيراته منطقة سيفرجة ،في عام2003-2004 ، بينما وقع زلزال بالو في 2010.
و في عام 2020 ، كان هناك زلزال في منطقة سيفرجة بمدينة إلازيغ، والذي أدى إلى كسر خط الصدع بين سفريجة وبتورغة. لذا بلغ أثره إلازيغ وملاطية.
وأضاف مثل هذه الانزلاقات التي تحدث في خطوط الصدع من شأنها أن تؤدي إلى زلزال كبير في المنطقة لزيادة الضغط على خطوط الصدع.
و ذكر غورور أن زلزال إزمير الأخير ليس هو الزلزال المتوقع، مشيراً إلى أنه ما إن كسر خط الصدع الحقيقي ، يتوقع حدوث زلزال بقوة 7 درجات.
وتابع قوله في منطقة مرمرة أيضاً تحدث زلازل صغيرة ناتجة عن انزلاقات خفيفة ، والتي نسميها النقرات. هذه تؤثر أيضًا على جزء الخط المقفل وهذا يؤدي إلى تغيرات في التوترات والضغوط تحت سطح الأرض.
وأشار أن هناك أمر مقلق للغاية حول توقع معظم الباحثين بحدوث زلزال بقوة 7.2 درجة على الأقل في مرمرة نتيجة تمزق أحد هذين الخطين المتصدعين..