شاهد| عارضة أزياء تتجرد من ملابسها بالكامل وتغوص مع أسماك القرش المفترسة
وشاركت ماريسا بابن (28عامًا)، الصور التي تشبه الحلم من جلسة تصوير في .وقت سابق من هذا العام قبالة ساحل جزيرة أواهو في هاواي.
وتعرف العارضة البلجيكية بظهورها عارية في المعالم الشهيرة حول العالم، وغالبًا ما تتصدر عناوين الصحف.
وسجنت مع مصور في عام 2017 بعد التقاط صورة في مجمع معبد الكرنك بالقرب من مدينة الأقصر. وتم إطلاق سراحهما في النهاية بتحذير من القاضي.
وأثارت بابن، الجدل بسبب تجردها من ملابسها في المواقع الدينية الشهيرة، بما في ذلك الفاتيكان وحائط المبكى في القدس.
وظهرت ذات مرة في مسجد آيا صوفيا بإسطنبول حيث رفعت الجزء الأمامي من .العباءة التي كانت ترتديها لتكشف عن أعضائها التناسلية.
وفي آخر جلسة تصوير لها، قالت عارضة الأزياء إنها كانت أكثر خوفًا من منع كل شيء في البلدان المحافظة .مثل مصر وإسرائيل من خوفها من القفز في البحر مع أسماك القرش.
وأضافت: “لقد كانت واحدة من أكثر التجارب سلمية في حياتي مع أسماك القرش. كنت في وجودهم. شعرت بالصفاء التام. يسألني الناس إذا كنت خائفة، لكن في الواقع، لم أكن خائفة على الإطلاق”.
وأشارت إلى أنها كانت تغوص مع أسماك قرش جالاباجوس. لافتة إلى أنه “كان هناك أيضًا زوجان من أسماك القرش المرجانية حولنا وسمك قرش النمر الذي سبح إلينا، ولم نتمكن من تصويره رغم ذلك، فقد كان يدخل ويخرج”.
وقالت بابين إنها تأمل في تحدي المحرمات من خلال جعل الناس يعيدون التفكير في أفكارهم حول العري وأسماك القرش. حسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل”.
واعتبرت أن “الرسالة تدور حول كسر الوصمات والمحرمات، يُنظر إلى العُري على أنه سيء في مجتمعنا، وكذلك أسماك القرش”.
واستطردت: “وعلى مر السنين، اكتسبت أسماك القرش سمعة سيئة بسبب صناعة السينما. أردت أن أتحدى المشاهدين من خلال النظر إلى هذه المخلوقات الرائعة بعيون مختلفة”.
وقالت عارضة الأزياء، إنها غطست حوالي 20 مرة خلال جلسة التصوير التي استمرت 45 دقيقة. مضيفة أن الماء كان دافئًا وممتعًا حيث كانت نهاية الصيف.
وأوضحت أنها استعدت من خلال “التأمل في البيئة وإعداد نفسي للاستفادة من طاقة (أسماك القرش)”. وقالت: “لم يكن لدي أدنى فكرة عما سيشعر به ذلك لأنني لم أسبح معهم من قبل”.
وأوضحت: “لم أكن سأرتدي أي نظارات واقية لأنني لم أرغب في قراءة تحركاتهم، كان علي أن أثق في أنني سأكون بخير. بعد عدة غطسات أدركت أن طاقتهم في الواقع خفية للغاية، فهم مترابطون مع المحيط، بالكاد شعرت باهتزازاتهم”.