كما وعلقت الهادي على الصورة بقولها: “مر شهر على وفاتك وكأننا بالأمس فقدناك وفقدك جرح لايبرأ. رحل جسدك ولم يرحل ذكرك ولا صوتك ولارحلت صورتك من مخيله محبينك، رحمك الله بمقدر وجع فراقك”.
كما ودعت له وكتبت:”اللهم أجعل ذالك الوجه المنير في أعلى مراتب النعيم وأجمعنا فيه يارب العالمين”.
وكانت شوق قد وجهت رسالة لطليقها الراحل: “دمت لنعيم الله حتى نلتقي.. استودعتك الله حتى أعانقك في نعيم لا يفنى .. دمت في حنايا صدري وبين أضلعي.. الله يرحمك يا غالي”.
ورحل الشاب الكويتي بدر الماص مساء الأربعاء 4 نوفمبر الماضي. إثر حادث سير في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية، حيث كان يقود دراجته النارية.
كما ووجهت الهادي رسالة إلى بدر الماص اعتذرت له فيها عن الفترة التي كانت تعيش فيها معه وأنها لم تنسَ تلك الفترة متمنية لو مات كبرياؤها. فكتبت في حسابها عبر موقع “تويتر” تقول: “اللهم لا اعتراض.. الله يرحمك يا بدر.. كلنا مسامحينك ومحللينك . . ياريت لو يرد فيني الزمن يوم، ياريت لو كان عندك وقت أطول”.
وأضافت: “يا ريت لو مات كبريائي قبل ما إنت تموت، كبريائتا قتلنا وانتصر.. هذا يومك اللهم لا اعتراض. بس شلون أسامح نفسي؟، شلون أنسى كل شعور خليتك تحس فيه؟ شلون أتعايش مع شعوري بالذنب بكل شي خليتك تمر فيه؟”.
كما ردت الفنانة الكويتية على كل من اتهمها باستغلال وفاة طليقها بدر الماص من أجل تحقيق مشاهدات أعلى ومتابعين أكثر على حساباتها بالسوشال ميديا لتحقيق المزيد من الأرباح. مؤكدة أن هذا الكلام ليس إلا مجرد سوء ظن وظلم كبير لها لأنها بالفعل حزينة من قلبها على رحيله.
كما وسبق أنْ أثارتْ أزمة شوق الهادي، مع طليقها بدر الماص، جدلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وانتقد البعض محاولة بدر فضح شوق، معتبرين أنّه لا يجوز للرّجل أنْ يفضح زوجته. وأنّ تصرّفه لا يليق بالرجال، وأنّ للحياة الزوجية خصوصيتها، بعيدًا عن الإعلام.