أعلن وزير الجيش الأمريكي رايان مكارثي عن طرد وتوقيف الكثير من ضباط وجنود قاعدة “فورت هود” العسكرية بتكساس. ويأتي ذلك كإجراء تأديبي بعد ضبط حالات تحرش جنسي وعنف وانتحار وعمليات قتل شهدتها القاعدة.
ووصفت وكالة “أسوشيتد برس” العالمية هذه الحملة بـ”عملية تطهير دراماتيكية”. بهدف تصحيح ثقافة القيادة العسكرية التي حققت فشلا ذريعا في معالجة إخفاقات القادة ونمط العنف الذي شمل ارتكاب العديد من جرائم قتل والاعتداءات الجنسية.
بينما قال مكارثي إن 14 قائدا في “فورت هود” تم إيقافهم عن العمل، ولن يكشف الجيش عن أسماء القادة الذين تلقوا إجراءات إدارية. “من باب السياسة وحماية الخصوصية الفردية”.
وقال مكارثي للصحفيين في البنتاغون: “لقد حددت أن المشكلات في قاعدة “فورت هود” مرتبطة ارتباطا مباشرا بفشل القيادة. أشعر بخيبة أمل لأن القادة فشلوا بشكل فعال في خلق مناخ يعامل جميع الجنود بكرامة واحترام وفشلوا في تعزيز التزام كل فرد. والرد بشكل صحيح على ادعاءات التحرش والاعتداء الجنسي”.
جاء ذلك بعد العثور على جثة الجندية فانيسا جيلين البالغة من العمر 20 عاما وقد تم ضربها حتى الموت من قبل الجندي آرون روبنسون. الذي انتحر في الأول من يوليو عند محاولة الشرطية اعتقاله.
أقرأ المزيد: