وقعت مواطنة لبنانية ضحية ابتزاز لشاب سوري أوهمها بالحب ووعدها بتسفيرها مع أولادها الى أوروبا ليكوّنا معاً بيتاً زوجيّاً سعيداً، وأقنعها بأن تُرسل له صورها العارية، ومن أجل إتمام معاملات السفر سلّمته مبلغ ألف دولار أميركي، ما أن استلمها حتى توقّف عن الردّ على إتصالاتها واختفى.
بدأت القضية التي أوردتها وسائل إعلام لبنانية، حين تعرّفت “نجوى” على أحد الأشخاص على تطبيق فيسبوك يحمل إسم “جان.ح”، وتطورت العلاقة بينهما إلى علاقة غرامية بعد أن أوهمها أنّه يرغب بالزواج بها وأنه سوري الهوية ويحمل الجنسية الألمانية ويريد تسفيرها الى ألمانيا مع أولادها.
صدّقت المرأة مزاعم الحبيب وراح يطلب منها تزويده بصور لها وهي عارية، فاستجابت لطلبه بعد أن وثقت به، ثمّ طلب منها تسليمه مبلغ ألف دولار أميركي من أجل القيام بمعاملات الهجرة الى ألمانيا.
لكنّ الشاب بعد أن استلم المبلغ راح يتهرّب منها ولم يعد يردّ على إتصالاتها، الى أن أجابها يوماً أحد الأشخاص وأخبرها أن “جان” (21 عاماً) موقوف في تركيا، وطلب منها هذا الشخص إما ممارسة الجنس معه أو إعطائه مبلغ ألف دولار مقابل عدم نشر صورها العارية التي كانت أرسلتها لـ”جان”.
لجأت الضحية إلى القضاء فوراً وتقدّمت بشكوى ضد الشاب العشريني ناسبة إليه جرم “ابتزازها بالطرق الإحتيالية وتهديدها بنشر صورها المخلّة بالآداب من اجل جلب منفعة مشروعة”.
نتيجة التحقيقات وبعد متابعة الهاتف الخلوي للشخص الذي تواصلت معه المدعية والبريد الإلكتروني العائد لـ”جان”، تبين أن الأخير هو “عبد الكريم.أ”(سوري)، فجرى توقيفه في مطلع أيلول الماضي، حيث اعترف بدخول البلاد خلسة وأنه أخذ المبلغ من المدعية بعد إيهامها أنه سيتمّم معاملات سفرها مع أولادها إلى فرنسا، وأنه قام بابتزازها وتهديدها بنشر صورها العارية، ليعود وينكر أمام قاضي التحقيق طلبه المال منها ويزعم أنها أعطته المبلغ بملء إرادتها.
وقد أصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان قراره الظني في القضية، فظنّ بالمدعى عليه بجنحة المادة 655 عقوبات و32 أجانب، ومنع عنه المحاكمة من جرم المادة 650 عقوبات تبعا للإسقاط الحاصل من المدعية، وتخلية سبيله وإيجاب محاكمته أمام القاضي المنفرد الجزائي في عاليه.
السوريون شحاده ومتشرط لعنه الله وهي رخيصه