وأطلق عليها اسم زبالا قبل أكثر من 1000 سنة، وتغنى بها العديد من الشعراء في قصائدهم. ويعود تاريخها إلى ما قبل العهد العباسي.
وجاءت تسمية قرية “زبالا” التاريخية بهذا الاسم؛ لأن الذي حفرها يدعى زبالة بن الحارث وهو من العماليق. كما نُسبت التسمية أيضاً إلى زبالة بن مسعود من العماليق بعدما نزلت بموضعها. فيما أرجع البعض التسمية إلى زبلها الماء بمعنى ضبطها له.
وكان قد وجّه أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الجهات المعنية باتخاذ اللازم تجاه المقطع المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي. وتضمّن التهكم والسخرية باسم إحدى القرى بالمنطقة بعبارات .غير مسؤولة وخارجة عن حدود الذوق العام والعرف الاجتماعي.
وتعود الواقعة إلى ظهور شاب في مقطع فيديو يتحدث مع آخر عبر الهاتف بالقرب من اللوحة التعريفية لقرية .زبالا التابعة لمحافظة رفحاء، حيث أطلق عبارات ساخرة نالت من اسمها. وهو ما جعل مرافقيه ينفجرون ضحكاً من وصفه.
كما وأثار المقطع المتداول غضب أهالي المنطقة، مطالبين الجهات المختصة بالتحرك سريعاً لمحاسبة الشخص المسيء وردعه. معتبرين ما حدث مخالفاً للقوانين والأنظمة واللوائح وانتقاصاً من قرية سعودية لها مكانتها وأهميتها التاريخية.