في حادثة غريبة لا يصدقها العقل قام أحد الرجال بالعودة إلى الحياة بعد أن أعلن 3 أطباء عن وفاته!
أما عن تفاصيل الحادثة فتبين أن هذا الرجل الذي يدعى غونزالو مونتويا جيمينيز البالغ من العمر 29 عاماً .وجد في زنزانته في أحد السجون في إسبانيا فاقداً للوعي وقام بفحصه 3 أطباء شرعيين وأعلنوا حالة الوفاة بالإجماع.
بعد 4 ساعات من إعلان الوفاة بدأت الجثة بإصدار أصوات غريبة كالشخير والحشرجات ليتبين أنه لايزال على قيد الحياة. ولو تأخر الأمر لحظات قليلة لكان الطبيب الشرعي قد بدأ بتشريح الرجل الحي!
كيف حدث هذا؟
قبل أن نبين كيف حدث هذا الأمر علينا أن نوضح فكرة هامة وهي أنه لا يوجد قواعد عامة يستند إليها الأطباء. لإعلان حالة الموت بل على العكس يعلن عن الوفاة فقط إذا قرر الطبيب ذلك. وغالباً يعلن الطبيب عن حالة الوفاة في حال الموت الدماغي أو في حال توقف القلب عن النبض.
يعتبر الإنسان ميتاً دماغياً في حال انعدام أي نوع من أنواع النشاط العصبي للمخ ومن أجل التحقق من حدوث الموت الدماغي. يقوم الأطباء بالتحقق من الوظائف الحيوية للإنسان وقدرته على القيام بها بنفسه مثل أن يتنفس بدون آلات.
وبالنسبة للميت الحي الذي نتكلم عنه فقد تبين أنه يعاني من نوبات صرع .وفي بعض الأوقات يمر غونزالو بالإغماء التخشبي الذي تتجمد فيه العضلات ويتباطأ فيه القلب لدرجة أنك قد لا تشعر بوجود .أي نبض على الإطلاق بالإضافة إلى العديد من الأعراض التي قد تجعل الشخص يبدو وكأنه ميت.
هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن وفاة إنسان عن طريق الخطأ. ففي بولندا في عام 2011م تم الإعلان عن وفاة عجوز بالغة من العمر 91 عاماً، وقضت في المشرحة 11 ساعة أي أكثر من غونزالو بـ7 ساعات. قبل أن يكتشف أحد العاملين في المشرحة أن جثة هذه العجوز تتحرك بشكل مخيف.
الكثير من الحوادث المرعبة من هذا النوع تحدث في كل عام بسبب بعض الأخطاء التي يرتكبها الأطباء. لذلك نتمنى أن يكون الأطباء على قدر الثقة التي نعطيهم إياها.
.
المصدر/وكالات