بعد اتهامات متبادلة بين الممرضة المصرية والـ طبيب ، بشان الفيديو المخل لهما داخل شقتها، كشفت تحقيقات الجهات المختصة، تفاصيل صادمة في الواقعة. حيث كذبت رواية الطبيب الذي اتجه إلى قسم شرطة حلوان وأبلغ عن الواقعة. وحرر محضرا قال فيه إنّه تعرّض للاختطاف وأجبر للتوقيع على إيصالات. بعد أن عثرت الجهات على فيديو له بهاتف أحد المتهمين في وضع مخل وصور عارية.
واعترف المتهمون بالواقعة، وحبسوا 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكذلك الممرضة بعد ضبطها رفقة المتهمين الـ4 الآخرين. إذ قالت إنها خططت لاستدراج الطبيب الذي تعمل معه منذ 8 أشهر. بعدما وضعت خطة محكمة بمساعدة صديقتها وشابين آخرين. وطلبت منه توقيع الكشف الطبي عليها في منزلها لعدم قدرتها على التحرك، إلاّ أنها فاجأته بخلع ملابسها وإغرائه لممارسة الرذيلة معها. وبمجرد استجابته وشروعه في إقامة العلاقة فاجأه باقي المتهمين بالدخول إلى الغرفة وتصويره في وضع مخل.
وطلب المتهمون من المجني عليه أموالا؛ لعدم نشر صور وفيديوهات له، وطالبوه بدفع مبلغ ربع مليون جنيه. مقابل التستر على الفيديوهات، حسب صحيفة الوطن.
وكانت الممرضة قد لجأت إلى تلك الحيلة كون الطبيب ميسور الحال، وهو ما كانت تعلمه مسبقا.
وقررت النيابة حبس المتهمين الخمسة 4 أيام على ذمة التحقيقات. وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتحريز المضبوطات وعرض المقطع على الجهات الفنية لفحصه، كما طلبت تحديد دور كل منهما في الجريمة. ومن المرجح أن ينظر تجديد حبسهما أمام قاضي التجديدات بمحكمة جنح حلوان، ومازالت التحقيقات مستمرة.