أنجبت الـ طفـلة ، التي لم يتم الكشف عن اسمها، طفلاً في منزل والدتها في منطقة كانتابريا، شمالي إسبانيا يوم الأحد.
وتتمتع الأم والطفل بصحة جيدة، على الرغم من حقيقة أن الحمل والولادة كانا يعتبران خطرين بسبب عمر الفتاة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن الأب صبي يبلغ من العمر 17عامًا مقرب من الأسرة وكان يعيش معهم في ذلك الوقت. لكن لم يتم تأكيد ذلك بشكل رسمي.
لم يتم التعرف على الأسرة لحماية هوية الفتاة. لكن التقارير أشارت إلى أنهم صُدموا جميعًا من حقيقة أنها كانت حاملًا في هذه السن المبكرة.
ويجرى تحقيق في الظروف التي حملت فيها الفتاة. ولا يمكن للفتاة القاصرة الموافقة على ممارسة الجنس. ولا يزال المسؤولون يحاولون معرفة ما إذا كانت قد أجبرها الصبي البالغ من العمر 17 عامًان أو رجل آخر على ممارسة الجنس.
وحملت الفتاة في بداية إغلاق فيروس كورونا في إسبانيا في مارس، وعند رفع الإغلاق. عادت إلى المدرسة ولم يلاحظ أساتذتها ولا زملاؤها في الفصل أنها حامل أيضًا، بل وواصلت تحقيق نتائج أكاديمية جيدة في المدرسة.
وتم استدعاء خدمات الطوارئ بعد أن دخلت الطفلة في مخاض، وساعدها المسعفون على الولادة في المنزل، قبل نقلها والمولود إلى مستشفى جامعة ماركيز دي فالديسيللا في مدينة سانتاندير، حيث قام أخصائي اجتماعي بتقييم الوضع.
وعادت الفتاة إلى المنزل بينما لا يزال الطفل الرضيع في المستشفى تحت المراقبة. وقالت عائلتها إن الطفل سيُعرض للتبني.
نصيحتي لعائلة الطفلة التي أنجبت في سن مبكرة :تكلفوا بتربية حفيدكم ولاتضييعوا الام من حضانة ابنها. و المرأة قبل أن تخرج الي العمل كانت تتزوج في سن 12عشرة من عمرها او قبل ذلك وتلد حين بلوغها. وخير دليل الفرق في السن بيني وبين امي هو 12سنة مايعني انها حملت بي وعمرها 11سنة والحمد لله وجدتها كصديقة لي وهي كذلك لتقارب الأفكار. العكس الذي وجدته انا لاني ولدت ابني وانا في عمري 34سنة ورغم اني اريد الاقتراب منه إلا انني أجد صعوبة في ذلك. ارجوكم لاتحرم الفتالفتاة من ابنها ولاتحرم الابن من أمه وحمدو الله انكم رأيتم حفيدكم اما هناك أناس لايدرون على الإنجاب ويخسرون ترواتهم دون يكون لهم أحفاد و امتداد في نسلهم. انه امتداد لسلالتكم. واذا أردتم فعلا التخلي عنه فارجو ان تعطوني اياه فأنا ممكن ان اتبناه