خضع وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانيان، للتحقيق في شكوى تقدمت بها سيدة فرنسية، تتهمه باغتصابها في العام 2009.
وذكر موقع إذاعة “فرنسا الدولية”، الأربعاء، أن قاضيين اثنين استجوبا الوزير كـ”شاهد في القضية”، لعدم توفر أدلة جدية تدين دارمانيان بعد.
وتحدث دارمانيان إلى القضاة ” بناء على طلبه”، حسب ما أدلى محاميه، في تصريحات صحفية، الإثنين.
ويواجه الوزير الفرنسي اتهامات بالاغتصاب والتحرش الجنسي وإساءة الثقة، في واقعة تعود للعام 2009 .
ورُفضت القضية عدة مرات، لكن في يونيو الماضي، أمر قضاة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، بفتح تحقيق جديد.
وتتهم صاحبة الشكوى دارمانيان بإجبارها على إقامة علاقة جنسية معه في العام 2009. عندما لجأت له للتوسط من أجل محو إدانة من سجلها الجنائي عندما كان الأخير مسؤولاً .عن الخدمة القانونية لحزب “الاتحاد من أجل الحركة الشعبية” اليميني.
وبدوره، أقر دارمانيان، في تصريحات صحفية سابقة بالواقعة، قائلاً إنها كانت بالتراضي خلال فترة شبابه.
وكانت احتجاجات عدة اندلعت في فرنسا عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو الماضي، اختيار دارمانيان وزيرًا للداخلية، على خلفية الواقعة المذكورة.