تمكنت قوات الدرك من دحر منظمة الحزب الشيوعي التركي الإرهابية، التي مارست أنشطها في المناطق الريفية لنحو 40 عامًا، في عملية “الصاعقة-4 منذر كوتو”، التي أطلقتها قيادة الدرك الإقليمية في 28 يوليو بتنسيق من والي تونجلي.
وأكدت مصادر أمنية، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”، تطهير جبال تونجلي من بقايا الإرهاب في التاسع من نوفمبر، بعد القضاء على الاسم الأول داخل الحدود التركية، القائد العام لمنطقة درسيم الإرهابي جمهور سنان أوكتولموش، المعروف باسم “دنيز”، إلى جانب الإرهابي فردي توسون والملقب باسم “محرم”.
وأوضحت المصادر أنه قوات الدرك حيّدت (قتل أو إصابة أو اعتقال) 148 إرهابيًا في عمليات الصاعقة أو ما يعرف باسم يلدريم، التي انطلقت أولاها على جبل جودي في شرناق في 14 يوليو، ونُفذت العمليات السادسة عشر والأخيرة في غابات ساهي في مدينة بيتليس، ضمن نطاق عمليات الأمن الداخلي التي نُفِّذت بتنسيق من وزارة الداخلية.
وشارك في عملية “الصاعقة -4 منذر كوتو” 7 آلاف و642 عنصرًا، من 509 فرقة، بما فيها عمليات الدرك الخاصة ووحدات الكوماندوز وقوات الشرطة الخاصة وحراس الأمن.
وحيّت القوات خلال عمليات “الصاعقة-4 منذر كوتو” 4 أسماء مهمة في منظمات حزب العمال الكردستاني والحزب الشيوعي التركي .
ومن بين الأسماء إسماعيل سورجيتش، الاسم الرمزي “يلماز”، وهو قائد حزب العمال الكردستاني في “منطقة درسيم”، والذي كان ضمن طاقم الجبل بالمنظمة منذ 25 عامًا ومطلوب من الفئة الحمراء مع جائزة قدرها 10 ملايين ليرة في قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى وزارة الداخلية.
بالإضافة إلى إرول فولكان إلدام، المفوض السياسي أو ما يسمى قائد ولاية درسيم في الحزب الشيوعي التركي، والذي الذي يحمل الاسم الرمزي “نوبار”.
كما قُتل علي كمال يلماز ، مسؤول “درسيم” في الحزب الشيوعي التركي الإرهابي، بالإضافة إلى جمهور سنان أوكتولموش، قائد منطقة درسيم.
وعلى إثر العملية، قُضي على مسيري المنظمات الإرهابية، التي تعمل في ريف تونجلي منذ 40 عامًا، وشاركوا في العديد من الأعمال الإرهابية مع إرهابيي حزب العمال الكردستاني.
وشاركت المنظمة الإرهابية إلى جانب حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي في عمليتي نبع السلام وعملية غصن الزيتون.
وفي نطاق عملية “الصاعقة-4 منذر كوتو” التي نفذت في 9 نوفمبر، تم تحييد الإرهابي أكوتولموش داخل كهف في علي بوغازي، حيث تمركز في الأرياف منذ 15 عامًا.
ومن بين الأعمال التي شارك فيها الإرهابي المذكور قطع الطريق في موقع قرية أتادوغو جيت درسي بتونجلي في 21 يوليو 2013، واختطاف مواطن يُدعى إركان دوغان لمدة 4 أيام، لمحاولته توظيفه عميلًا لهم ضد الدولة في الغابات، لكنه قضي عليه جراء التعذيب.
كما تورط في عملية خطف 5 مواطنين بتاريخ 9 أيلول 2011 في كورفان تبة بقرية باشاجيك في منطقة شميشغزاك.
أما الإرهابي فردي توسون الملقب بـ “محرم”؛ فشارك في الاشتباكات التي وقعت في 26 مايو 2016 أثناء عملية في أوفاجيك زينب تبة والتي أسفرت عن استشهاد جندي وإصابة اثنين آخرين.
كما شارك في الاشتباكات التي وقعت في 24 نوفمبر 2016 في منطقة هوزات علي بوغازي والتي أسفرت عن استشهاد جنديين في العملية.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/ عملية أمنية ضد “غولن” الإرهابية بإسطنبول
أثار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضجة كبيرة بعد لقائه مع قائد الحكومة الجديدة في…
اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…
علق رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو، الأحد، على تعيين عزام غريب محافظًا جديدًا…
نشرت وسائل إعلام المحلية، الاثنين، تحذيرات بأنه سيتم حظر استخدام بطاقة الهوية القديمة في…
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الادعاءات القائلة بأن أسماء الأسد، زوجة…
أعلنت جمعية اللغة التركية (TDK) وجامعة أنقرة، الاثنين، عن كلمة العام لعام 2024. وقالت أنه…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.