زوج راقصة مصرية: زوجتي باعت عذريتها لثري عربي بـ 10 آلاف جنيه

ألقت قوات الأمن في مصر متمثلة في مباحث الآداب، القبض على راقصة في أحد الملاهي الليلة وزوجها، بتهمة الاتجار في البشر وممارسة الأعمال المنافية للآداب.
الزوج قرر عرض زوحته على راغبي المتعة الحرام على وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت تسعيرة الليلة حسب الزبون، فكانت تتراوح بين 700 إلي 200 جنيه، وعندما زاع صيت المتهم وزوجته الثلاثينية نجحت المباحث في القبض عليهما. وبمواجهة الزوج اعترف بزواجه من المتهمة منذ 9 أشهر، وأنه تعرف عليها في ملهى ليلي بالعجوزة.  وأنه كان يعرف بنشاطها مع راغبي المتعة فعرض عليها الزواج والعمل سويًا فوافقت.
واعترف المتهم بتفاصيل جريمته أمام المباحث بعد القبض عليه بصحبة زوجته: «عرفت أن مراتي باعت عذريتها لثري عربي بـ 10 آلاف جنيه في الليلة أثناء بداية عملها راقصة في ملهى ليلي بالعجوزة. وأنها بعد هذه الواقعة كانت تمارس المتعة الحرام مع زبائنها في الملهى حتى تزوجها وعرض عليها .توسيع نشاطها من خلال زبائن فيسبوك لتتفرغ لهذا الطريق وتترك العمل كراقصة». وبينت التحريات والتحقيقات بمعرفة ضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، ومباحث الإدارة العامة للآداب. ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر أن المتهم وزوجته يماسا نشاطهما الإجرامي منذ عدة أشهر.
وتوصلت التحريات إلى أنّ أحد الأشخاص يتواصل مع راغبي ممارسة الأعمال المنافية للآداب. من خلال إحدى الصفحات على «فيس بوك»، للترويج لزوجته من خلال عرض صورها على عملائه. مستغلا ولايته عليها لممارسة الأعمال المنافية للآداب نظير مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات وتكثيف التحريات، تمكنت قوة من المباحث وقطاع الجريمة المنظمة من مداهمة شقة المتهمين. وألقت القبض على الزوجين، وضبطتهما أثناء وجودهما بمنطقة العجوزة.
اقرأ أيضا

مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق

وبمواجهة الزوج أقرّ بنشاطه واعترف بتفاصيل الواقعة. كما أقرت الزوجة بأنّ زوجها يستغل ولايته عليها ويقدمها لعملائه نظير مبالغ مالية، مقابل حصولهما على مبالغ مالية يقتسماها فيما بينهما. وأيدت الزوجة رواية الزوج خلال اعترافها أمام المباحث أن زوجها هو الذي أقنعها بفكرة فيسبوك وعرض نفسها على رواده.
تحرر محضر بالواقعة وأحيل الزوجان إلى النيابة العامة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات .بتهمة تسهيل وممارسة الدعارة، وجدد قاضي المعارضات حبسهما 15 يومًا بذات الاتهام.
.
المصدر/وكالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.