وبحسب ما ورد في تقرير لصحيفة “ميرور” البريطانية نُشر اليوم، الخميس، فإن الجاني “آدم روث”. وهو من ولاية “ويسكونسن” الأمريكية، كان متواجدًا في مطبخ منزله يتناول الطعام برفقة زوجته “دومينيك”، قبل أن يشرع في طعنها على نحو مفاجئ. وذلك في العاشر من مارس الماضي. وعندما تدخلت والدة الضحية “جيلان بوباندا” وشقيقتاها “ديزيريه و”ديدري” من أجل إنقاذها، بدأ في مهاجمتهن.
وتوفيت الزوجة ذات الـ34 عامًا متأثرة بإصاباتها، كما لقيت إحدى شقيقتيها مصرعها جراء هذا الهجوم المروع. وتعرضت “جيلان بوباندا”، 62 عامًا، والشقيقة الأخرى “ديزيريه”، 36 عامًا، بدورهما لإصابات.
وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية، نقلًا عن شكوى جنائية ضد “آدم روث”. أن الأخير كان “مهووسًا” بشأن فيروس “كوفيد-19” خلال الأسابيع التي سبقت ارتكابه جريمة القتل. وقال خلال تحقيقات الشرطة في اليوم التالي لارتكابه الجريمة: “إنه (فيروس كورونا) قادم وكان على أن أنقذهم”.
ووجهت الشرطة إليه تهمتي القتل العمد من الدرجة الأولى، وتهمتي الشروع في القتل من الدرجة الأولى. وقال محامي “روث” خلال إحدى جلسات محاكمته، والتي عُقدت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن موكله يعاني من مرض نفسي بصورة “لا يمكن لأي شخص فهمها”. ولم يصدر ضده حكم نهائي بعد.