محامٍ شهير يلقى حتفه بعد سقوطه من شرفة منزله في اسطنبول
سقط المحامي سليمان إيسن، الذي بُرّئ في قضية “أرغينيكون”، من شرفة منزله في أوسكودار باسطنبول، وفقد حياته.
وقالت مصادر، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”، إن القضية المذكورة تتعلق بإلقاء المحامي ألب أرسلان أرسلان، أحد المعتدين على مجلس الدولة، قنابل على صحيفة الجمهورية، في الحدث نفسه.
وذكرت أن سليمان إيسن اعتُقل ضمن قضية “أرغينيكون”، وذكر في إفادته أن أرسلان أعطاه القنابل؛ فطُرد من مهنة المحاماة بعد الإفراج عنه.
وأمرت المحكمة بالإفراج عن سليمان إيسن (43 عامًا)، عام 2013، بعد أن قضى سنوات في السجن.
وفي تفاصيل الوفاة التي وقعت قبل يومين في اسطنبول، أوضحت المصادر أن إيسن خرج إلى شرفة منزله، الذي يعيش فيه مع والديه للتدخين؛ فسقط من هناك.
ووصلت الفرق الطبية إلى مكان الحدث، ونقلت إيسن، الذي سقط عن الطابق السادس، لكنه توفي في المستشفى.
ونقل جثمان سليمان إيسن من الطب الشرعي أمس إلى مسقط رأسه في دنيزلي لدفنه.
من جهتها، فتحت الشرطة تحقيقاتها في الحادث.
ورصدت الكاميرات في المنطقة، أهالي المبنى وهم يهبون لنجدة إيسن إثر سقوطه على الأرض، بينما نزل الأب ماجد إيسن أيضًا، ووصلت الفرق الطبية إلى مكان الحدث، ونقلته في سيارة الإسعاف إلى المستشفى.
وفي أغسطس 2013، قضت محكمة تركية بسجن أكثر من 270 شخصًا، بينهم رئيس الأركان الأسبق إيلر باشبوغ وضباط سابقين لدورهم في مؤامرة “أرغينيكون” للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء، آنذاك، رجب طيب أردوغان.
وحُكم على باشبوغ وضباط آخرين بالسجن مدى الحياة، فيما حُكم بالبراءة على 21 متهمًا.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/ (فيديو) امرأة تنفذ سرقة احترافية في اسطنبول.. هكذا أخفت جريمتها!