ويشتهر السـجن العام في ولاية جواريكو، شمالي فنزويلا بوحشيته، حيث يدير السجناء بداخله تجارة مخدرات، وينظم فيه حفلات ضخمة، ويسمح لعائلات النزلاء بالحضور وقتما يحلو لهم، بما في ذلك الأطفال.
وكشف مرصد السجون الفنزويلي مؤخرًا أن بعض السجناء أجبروا على قتل أحد الكلاب الشرسة من أجل الطعام، لأنه لم يكن هناك شيئًا آخر يأكلونه.
وقال أندريس المقيم في الولايات المتحدة: “رؤية سجناء يحملون أسلحة، مع قنابل يدوية، ورائحة براز تنبعث من الجدران. ظروف يرثى لها على الإطلاق”، حسبما نقلت صحيفة “ديلي ستار”.
وأضاف: “كانت أشبه بمنطقة حرب. شيء ما بعد نهاية العالم. رؤية الأطفال يدخلون ويخرجون من السجن، وهم حول الأسلحة. كان هناك رجل يبيع الكراك مع طفل بين ذراعيه”.
والسجن، مثل السجون الأخرى في أمريكا الجنوبية، تحكمه عصابات إجرامية.
ويفرض زعماء السجن، ضريبة على المواد المهربة مثل المخدرات والأسلحة التي يجلبها السجناء. وإذا رفضوا، يتم إرسالهم إلى “الكنيسة” التي توصف بأنها سجن داخل السجن.
لكن أندريس قال: “على الرغم من كل هذا، فإن السجناء مرعوبون للغاية مما سيحدث لهم إذا تجاوزوا الخط، ونادرًا ما تندلع المشاكل”.
- اقتحم منزلها وصورها عارية.. هذه نهايته
- شاهد.. فعل مقزز لـ ميا خليفة يثير ضجة واسعة ؟
- أم تقتل أطفالها بالرصاص وتنتحر والسبب صادم
- مصرية تخلع زوجها في شهر العسل والسبب مُخجل!
.
المصدر/وكالات