ألمانيا ترفض حظر توريد الأسلحة لتركيا.. والنمسا تؤكد التعاون الثنائي
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، يوم الثلاثاء، إنه لا يرى من الصواب فرض عقوبات على تركيا، رافضًا في الوقت نفسه المطالبات بحظر توريد الأسلحة إلى أنقرة.
وأضاف ماس، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”، أنه “ليس من السهل القيام بذلك ضد شريك في الناتو، ولا أجد من الصواب طلب حظر توريد الأسلحة لتركيا، من الناحية الاستراتيجية”.
وذكر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن تركيا حليف الناتو لم تتمكن من الحصول على صواريخ أمريكية؛ فحصلت عليها بسهولة من روسيا.
وأكد أن في “الأمل لا يزال موجودًا لحل النزاع في شرق البحر المتوسط من خلال القنوات الدبلوماسية”.
وتابع ماس “نحن نؤمن أن هناك حلًا للصراع، ولسنا مضطرين لحظر شريك الناتو بشكل دائم من التعاون في مجال التسلح”.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الألماني إنه لا توجد أي تطورات حول الجهود الدبلوماسية المبذولة لحل أزمة الغاز في شرقي المتوسط بين تركيا واليونان .
وأشار إلى أنه “لهذا السبب قرر الاتحاد الأوروبي إضافة الأشخاص أو المنظمات المشاركة في أنشطة التنقيب في شرق البحر المتوسط قبل أسبوعين إلى قائمة العقوبات”.
ولفت إلى أنه “لم يتم قبول بعض العقوبات القطاعية المقترحة في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل ضد الاقتصاد التركي”.
من جانب آخر، قال السفير النمساوي يوهانس فيمر إن الخلافات في العلاقات الثنائية بين تركيا والنمسا، لن تمنع البلدين من التعاون في القضايا المهمة لكليهما.
وأضاف “الجذور سليمة والعلاقات التاريخية بين البلدين قوية”.
وشدد على أن النمسا وتركيا تعملان معا في العديد من المجالات منذ عشرات السنين، بما في ذلك الاقتصاد والسياحة والأمن والتعاون متعدد الأطراف، إلى جانب التبادل الأكاديمي والثقافي.
وذكر أن “هناك صعوبات، لكن أيضًا احتمالات جيدة للتعاون”.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/ “نيويورك تايمز”: العقوبات المفروضة على تركيا “بداية فقط”