وتعود تفاصيل الحادث إلى 30 نوفمبر، عندما تعرضت الضحية (35 عامًا) للاعتداء على يد خمسة رجال في شاهجهانبور بولاية أوتار براديش. شمالي الهند.
وقالت الضحية وهي من قرية يخدمها مركز شرطة جلال آباد. إنها كانت تسير على أقدامها عندما جذبها خمسة رجال في سيارة بالقوة إلى حقل حيث اغتصبوها، بحسب صحيفة “تايمز أوف إنديا”.
بعد الهجوم الوحشي، ذهبت إلى مركز الشرطة حيث تحدثت مع مفتش الشرطة المساعد. لكنه وبدلاً من التحقيق في الواقعة، أخذها إلى غرفته واغتصبها.
قالت المرأة إن تقرير التحريات الأولية لم يسجله الضابط، قبل أن تتوجه إلى المدير العام للشرطة الذي أمر بإجراء تحقيق في الاعتداءات المروعة.
وتعد الهند واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للنساء، حيث تقع حادثة اغتصاب في المتوسط كل 15 دقيقة، وفق الأرقام الرسمية.
في أوائل أكتوبر، توفيت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات في المستشفى بعد عشرة أيام من تعرضها للهجوم. مما أثار احتجاجات غاضبة في الهند.
وزُعم أن الفتاة تعرضت لاعتداء جنسي على يد ابن عمها أثناء تواجدها في منزلها في ولاية أوتار براديش شمال الهند. وكانت الضحية تعالج في مستشفى في دلهي لكنها ماتت متأثرة بجراحها في 6أكتوبر.
وجاءت وفاتها في أعقاب مظاهرات واسعة النطاق بشأن .وفاة امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا إثر اغتصاب جماعي مزعوم في سبتمبر.
وفي ديسمبر 2012، أثار اغتصاب جماعي لامرأة تبلغ من العمر 23 عامًا غضبًا على مستوى البلاد. وأدى إلى قانون جديد صارم لمكافحة الاغتصاب.
ويتم الإبلاغ عن ما يقرب من 90 حالة اغتصاب في المتوسط في الهند كل يوم العام الماضي. وفقًا لبيانات المكتب الوطني لسجلات الجريمة، ولكن يُعتقد أن أعدادًا كبيرة لم يتم الإبلاغ عنها.