وفيما يلي مجموعة من أهم الاكتشافات الطبية في 2020، بحسب صحيفة بيزنس إنسايدر:
لقاحات mRNA
قد يكون الاكتشاف الصحي الأكثر إثارة للإعجاب لعام 2020 هو أن العالم حصل على لقاحات mRNA. ويبدو أنها تعمل بشكل جيد ضد فيروس كورونا، وتبين للباحثين أن اللقاحات التي أنتجتها شركتا Pfizer و Moderna فعالة بنسبة تزيد عن 94% .في منع الالتهابات العرضية في التجارب السريرية لعشرات الآلاف من المتطوعين حول العالم. وبدأت العديد من الدول بالفعل بتوزيع هذه اللقاحات على فئات محددة مع توقعات بنشرها على نحو واسع مع بداية العام الجديد.
الديكساميثازون فعال بشكل مدهش في علاج مرضى كورونا
عندما ظهر فيروس كورونا الجديد في أواخر عام 2019، لم يكن لدى الأطباء في جميع أنحاء العالم طريقة مناسبة لعلاجه. وجربوا الكثير من الأدوية التي كانت موجودة بالفعل، بما في ذلك هيدروكسي كلوروكين، والتي تبين أنها عديمة الفائدة.
ومع ذلك، كان هناك دليل على أن ستيرويد رخيص الثمن وهو الديكساميثازون بديل أفضل. حيث يقلل من خطر وفاة مرضى كورونا الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي بنحو الثلث.
علاجات الأجسام المضادة
تُظهر علاجات الأجسام المضادة لفيروس كورونا نتائج واعدة، خاصة إذا تم الحصول عليها مبكراً. والأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي في الأساس نسخ تركيبية من الأجسام المضادة الطبيعية التي تستخدمها أجهزة المناعة البشرية لمحاربة العدوى. لكن هذه الطريقة في العلاج لا تزال قيد التجربة.
انتشار فيروس كورونا في الهواء
على الرغم من بعض الترد، فقد تبنى الخبراء فكرة أن فيروس كورونا يمكن أن يطفو بالفعل في الهواء في ظل الظروف المناسبة. وفي وقت مبكر من الوباء، عندما لم يفهم العلماء تماماً كيف ينتشر الفيروس بشكل الجيد، كان الناس يغسلون مشتريات البقالة ويمسحون البريد. قلقين بشأن وجوده على الأسطح، والآن، نعلم أن ذلك كان فيه مبالغة على الأرجح. وأن فيروس كورونا ينتقل بشكل أفضل من شخص لآخر، عندما يجتمع الناس في نفس المكان.
أهمية فيتامين د
سلط الوباء الضوء على أهمية الحصول على ما يكفي من فيتامين د، ولقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن هذا الفيتامين يمكن أن يساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة. وأن نقص فيتامين د يمكن أن يعرضك لخطر أكبر للإصابة بالعدوى، وبالإضافة إلى تقليل الالتهابات في الجسم. يساعد فيتامين د أجسامنا على امتصاص الكالسيوم، والحفاظ على صحة العظام وقوتها.
أهمية الكمامات
في بداية الوباء، كان من المنطقي أن تقتصر معدات الحماية على الطاقم الطبي والأشخاص الذين يعملون على العناية بالمصابين بالفيروس. لكن المشكلة الوحيدة في هذه الاستراتيجية أنها لم تأخذ في الاعتبار كيفية انتقال الفيروس. ومع ظهور المزيد من المعلومات حول طرق الانتشار، أوصت الهيئات الصحية بضرورة ارتداء الجميع للكمامات للوقاية من العدوى.
مسحوق لعلاج حساسية الأطفال
لم يكن فيروس كورونا هو المشكلة الصحية الوحيدة التي تحرك الابتكارات العلمية هذا العام. حيث تمت الموافقة على مسحوق مصنوع من الفول السوداني لمساعدة الأطفال الذين يعانون من الحساسية على تحمل التعرض العرضي للفول السوداني بشكل أفضل.وفي يناير (كانون الثاني) وافقت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة على عقار Palforzia. وهو دواء جديد مصمم لمساعدة الأطفال الذين يعانون من الحساسية تجاه الفول السوداني على التفاعل بشكل أفضل إذا تعرضوا له عن طريق الخطأ.
تجربة علاجات جينية جديدة لمرض الخلايا المنجلية
بدأ الباحثون في تجربة طرق جديدة لعلاج الخلايا المنجلية، باستخدام وتعديل خلايا الدم الجذعية الخاصة بالمرضى .(بتقنيات مثل كريسبر) لعلاجهم من خلال التعديل الجيني. وتقدم هذه الطريقة آملاً كبيراً لمرضى فقر الدم المنجلي. خاصة وأن العلاج الوحيد المتوفر حالياً هو زرع نخاع العظام أو زرع الخلايا الجذعية، والتي يمكن أن تكون مقامرة تهدد حياة المريض.
علاج جديد للكوليسترول
تمت الموافقة على حمض البيمبيدويك (نيكسلتول) من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في فبراير (شباط). وهو عقار خافض للكوليسترول لا يحتوي على الستاتين، ويوسع مجال العلاج المتاح للمرضى الذين لا يتحملون الستاتين.