يقول أيمن محفوظ، دفاع “روحية” الضحية، إن قضايا الأسرة المرفوعة على الزوج يعتمد فيها دفاعه على المراوغة .والتحايل لكسب أكبر وقت كمحاولة للهروب من الالتزمات المادية، ولكن أن تصل المرواغة بادعاء الوفاة وإقامة عزاء للزوج هي بالطبع حيلة شيطانية.
وأضاف أن شقيقة الطليق تعمل محامية، ويوم الواقعة حضرت موكلته لتقديم واجب العزاء فى طليقها, وداخل سرادق العزاء الوهمي ظلت تردد “مسمحاك يا محمد” والدموع تنهار من عينيها، وفي ذلك اليوم لم تحضر الجلسة. وتم شطبها لتكتشف أن خبر وفاة طليقها كان مفبركا. وأن سرادق العزاء كانت مجرد حيلة للإفلات من القضية بتدبير من شقيقة الطليق التي تعمل محامية.
وأشارإلى أنه تم تجديد القضية والحكم فيها بحبس الزوج لامتناعه عنسداد النفقة، كما اضطر لدفع مبلغ النفقة.