بهذه العبارة بدأت هناء (27 سنة)، ربة منزل، لمحكمة الأسرة بزنانيري طلبها الخلع من زوجها بعد أسبوع فقط من زفافهما.
وبصوت متهدج تقول بعد خطبة استمرت عام ونصف تزوجت من والذي يعمل في إحدى شركات الدهانات. وكان جاداً وصارماً لأقصى درجة، ولكنني كنت متفهمة، واحترم غيرته علي، وبعد زفافنا: بدأ الأهل والأقارب في زيارتنا تدريجياً كالمعتاد وتهنئتنا. ولم أكن أعلم بأن ابن خالتي الذي جاء أيضا في اليوم ٧ لزفافنا ستكون نهاية السعادة والفرحة.
وقمت بطريقة لا إرادية بتقبيله بمنتهى التلقائية، ولكنني ذهلت من رد فعل زوجي تجاهه. حيث قام بالصياح في وجهه ونهرني وصفعني أمامه، وطرده خارج المنزل.
وبدموع تتساقط ببطء فوق وجنتيها قالت: ”دا ابن خالتي ومتربي معايا وزى أخويا وأنا معملتش حاجة غلط علشان تعمل. اللى انت عملته ده” وطلبت وقتها الطلاق منه. ولكنه رفض، وأكد لي أنه سيقوم باستدعاء أهلي ولن يتراجع عن عقابي عقاباً شديداً لكي لا أقوم بتكرار ما قمت به مرة أخرى. ولكني صممت على ترك المنزل والتوجه إلى بيت أسرتي.
وأضافت الزوجة: ذهبت إلى منزل أهلي وحكيت لهم ما حدث من زوجي، تجاهي وابن خالتها. وحاولوا إثنائي عن قراري، ولكنني كنت مصممة على الطلاق. لم تفلح كل محاولات الصلح بين الزوجين. لذا توجهت الى محكمة .