يبدو أن هناك أزمة كبيرة نشبت في علاقة الناشطة السعودية الشابة رهف القنون مع لوفولو راندي صديقها الكونغولي ووالدة طفلتها “بانا”، وهي التي أدت إلى وقوع الانفصال بينهما، إذْ تشير الأنباء بشأنهما أن الأمر لن يتوقف عند الانفصال فحسب.
وقامت رهف القنون بحذف جميع الصور التي كانت تجمعها بوالد طفلتها لوفولو راندي، من حسابها الموثق على موقع “إنستغرام”. بينما اتخذ الآخر ذات رد الفعل ولم يعد في حسابيهما أي صور تخص علاقتهما بالرغم من حالة التوافق التي كانت ظاهرة في كل مناسبة تجمعهما.
ولم يكتفِ الثنائي برد الفعل بشأن الصور بل كان “البلوك” سيد الموقف لدى حسابات الطرفين فعند البحث في حساب .رهف القنون تبين أن صديقها ووالد طفلتها لوفولو راندي لا يتواجد في قائمة الأصدقاء لديها، والعكس عند البحث في حساب والد طفلتها.
يأتي هذا بعدما أعلنت رهف القنون الانفصال بشكل رسمي من تلك العلاقة مبررة أسباب الانفصال أنها كانت في عمر صغير .ولم تستعد جيدًا للدخول في علاقة بسبب ما أسمته “لخبطة” في ميولها، ثم قيام صديقها باتخاذ ردّ فعل سريع بتهديدها .بأنها لن تحصل على حضانة طفلتهما وأنه سيقاتل من أجل ذلك حتى لو قام بدفع أي مقدار من المال مقابل استعادة طفلته.
وسادت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بشأن الانفصال الذي وقع رسميًا. على الرغم من أن رهف القنون كانت راضية عن كل موقف اتخذته في حياتها الشخصية، فيما تساءل الكثيرون عن الأسباب التي جعلت الأمر يصل لهذا الحد ومن الطرف الذي بادر بإنهاء العلاقة. غير أن الغالبية أجمعت أن رهف هي من أنهت الأمر وأن السبب هو لخبطة الميول الجنسية لديها.
وكانت رهف قد أعلنت انفصالها عن والد طفلتها بعد مرور 6 أشهر على إعلانها ولادة طفلتها “بانا”. حيث شاركت متابعيها عبر حسابها في موقع “إنستغرام”، رسالة في خاصية الأستوري دونتها بالعربية والإنجليزية، وأكدت من خلالها أنها لم تعد في علاقة حاليا.
وكتبت رهف القنون، قائلة: “للي يتسائلون.. أنا مو بعلاقة بعد الآن هذا قرارنا والافضل لي.. كوني تسرعت في عمر صغير بدخولي في العلاقة بدون استعداد ولخبطة في ميولي”، واختتمت رهف قائلة: “ما أسمح بأي إشاعات يتم نشرها”.
من جهته، أكد صديقها والد طفلتها، الحديث بشأن انفصالهما، مبينًا أنها أخذت الطفلة وقالت له. إنها قررت المغادرة من حياته، وطالبته بألا يسأل عن طفلته الصغيرة بعد الآن.
وكتب والد طفلة رهف القنون في منشور له عبر خاصية “الاستوري”: “لم نعد أنا ورهف سويًا.. لقد قررت المغادرة والمضي قدمًا في حياتي.. لا تسألني عن تلك الفتاة الصغيرة بعد الآن”.
وتوعّد لوفولو أندي، حبيبته رهف القنون بأن يستعيد طفلته مهما كلفه ذلك من مال. فكتب في رسالة أخرى: “سأقاتل دائمًا من أجل الحصول على حضانة طفلتي لا يهمني مقدار المال الذي سيكلفني ذلك.. لأتمكن من استعادة طفلتي معي”.