ألقت الأجهزة الأمنية السعودية اليوم الثلاثاء القبض على الشخص الذي ظهر في مقطع الفيديو أمس وهو يتباهى بمبالغ مالية وشرب الخمور في حفل صاخب، وتبين أنه مواطن سعودي في العقد الثالث من العمر.
وقالت شرطة منطقة القصيم إنه تم إيقاف المواطن وإحالته إلى النيابة العامة، على خلفية الفيديوهات المتداولة.
وصَرّح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة القصيم المقدم بدر السحيباني، بأن الجهات المختصة تمكنت من تحديد هوية شخص ظهر في فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي. يتباهى بمبلغٍ مالي بحوزته، ويطلق أعيرةٍ ناريةٍ في الهواء من سلاح ناري يحمله. دون اكتراث بعواقب فعله وخطورته على أمن وسلامة الآخرين، وتوثيقه لذلك ونشره، وقد تم القبض عليه، وهو مواطن. في العقد الثالث من العمر. وإيقافه واتخاذ الإجراءات الأولية النظامية بحقه وإحالته إلى فرع النيابة العامة.
وأشاد المتابعون بالأجهزة الأمنية السعودية وسرعة تحركها في متابعة مثل هذه المخالفات؛ إذ تم القبض على هذا الشخص في أقل من ٢٤ ساعة. ودعا المغردون إلى ضرورة الإبلاغ عن مثل هذه الممارسات وإيقاع أقصى العقوبات بها لتكون عبرة لغيرها.
وجاء في التعليقات:
” كفو عليكم هذا هو أملنا بأجهزتنا الأمنية سدد الله خطاكم”.
كما وعلق متابع آخر:” ما لحقت أشوف الفيديو الي يرقص فيه، سريعا مسكته الشرطة خل الحين يرقص في السجن يستاهل”.
مقطع متداول لأحد الأشخاص في مدينة #الرياض وهو يستعرض المشروبات الكحولية والحفلات الماجنة وأموال مجهولة المصدر، ويتباهى بها عبر تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. pic.twitter.com/uT1EaZey2c
— طرق الرياض (@Ruh_Rd) December 28, 2020
كما وقالت إحدى المتابعات:” لازم دايم نبلغ عن مثل هالأشخاص لوحدة الجرائم الالكترونية وهم يتصرفون، وأي أحد يخالف القوانين يستاهل العقاب”.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أمس مقطع فيديو لأحد الأشخاص وهو يتباهى بمشاركته في حفلات “ديسكو”. ومبالغ مالية كبيرة وخمور بمقاطع على مواقع التواصل في العاصمة الرياض؛ ما أثار غضبا كبيرا بين المتابعين، وطالبوا بالقاء القبض عليه، مستنكرين مثل هذه الممارسات في المجتمع السعودي المحافظ.
بينما تبذل المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة في مكافحة جميع الجرائم التي تعنى بجرائم النظم المعلوماتية. وفي كل مرة تشدد وزارة الداخلية السعودية على أن السلوك المخل بالآداب مجرَّم ومعاقَب عليه طبقا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
أقرأ المزيد/