تراجع، اليوم الثلاثاء، سعر صرف اليورو إلى ما دون 9 ليرات تركية، للمرة الأولى منذ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
يأتي ذلك إثر الانتعاش المستمر لليرة التركية مع إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان، في الآونة الأخيرة، بدء عهد إصلاحات جديدة، وتغييرات على المستوى الاقتصادي.
وشهدت الليرة انتعاشا مع تعيين ناجي آغبال محافظا للبنك المركزي بتاريخ 7 نوفمبر الماضي. وتأكيده أن التركيز الأساسي لقرارات “المركزي” سيكون على تحقيق استقرار الأسعار.
وكان تعيين لطفي ألوان وزيرا للخزانة والمالية، إرسال رسائل قوية للأسواق التركية وزيادة الطلب على الأصول التركية.
كما ويرى خبراء أن موقف المركزي التركي المتشدد والحازم في السياسة النقدية، وارتفاع سعر الفائدة 200 نقطة أساس في 24 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، من 15 إلى 17%، واتخاذه بعض الخطوات الحاسمة في مكافحة التضخم، دفع الليرة إلى الانتعاش مقابل العملات الأخرى.
ومنذ حوالي شهرين، لا يزال الانخفاض مستمرا في مؤشر علاوة المخاطر بتركيا “CDS” حيث تراجع من 590 إلى 311 نقطة.
وشهدت الليرة التركية انتعاشاً ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي، حيث تراجع سعر صرف الدولار إلى 7.3540 ليرات، ويعد أدنى مستوى له منذ الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي.
أقرأ المزيد/