وأضاف أنه استمرت علاقة الخطوبة عامين، ثم نشبت بينهما خلافات عائلية تطورت إلى فسخ الخطوبة. وفي ذلك الوقت كنت قد حصلت على عشرات الصور الخاصة بها من خلال الدردشة بينهما.
وتابع بعد فسخ الخطوبة حاولت الرجوع إليها وأرسلت صورها الخاصة إلى والدتها، وقمت بطلب يدها مرة أخرى لنتزوج دون تكاليف مادية. لكنها رفضت، وحررت محضرًا ضدي، واتهمتني بالتشهير والابتزاز.
وتلقت أجهزة الأمن بالإسكندرية بلاغًا من طالبة جامعية تفيد بتعرضها للابتزاز والمساومة لإجبارها على الزواج من خطيبها السابق. وتم تشكيل فريق من ضباط المباحث وإدارة تكنولوجيا المعلومات، وتبين أن المشكو في حقه طالب جامعي بالمرحلة الرابعة. وارتبط بعلاقة خطوبة مع المجني عليها، وبعد فسخ الخطوبة قام المتهم بتهديدها وابتزازها بصورها الخاصة.
وكشفت التحريات أن المتهم عقب رفض الفتاة العودة إليه مرة أخرى. أرسل مجموعة من الصور العارية لها على حساب والدتها في محاولة لابتزاز الأسرة على الموافقة على الزواج.
ولم يكتف المتهم بذلك، حيث طلب مبلغًا ماليًا تجاوز 25 ألف جنيه من خطيبته السابقة والزواج منها بدون مهر أو قائمة منقولات. مقابل عددم نشر صورها على جروبات الجامعة.
وتم استصدار إذن من النيابة العامة وأُلقي القبض على المتهم. وحُرر محضر وأُحيل إلى النيابة التي أحالته بدورها إلى محكمة الجنايات بتهمة الابتزاز، حيث أصدرت حكمها صباح اليوم بالسجن المشدد لمدة عام.