وأضافت “البارودي” :” شاهدت النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عند قبره وكان ينظر إليّ أثناء زيارتي إلى المدينة المنورة. فاهتززت وذهلت وانتابتني حالة بكاء شديد”.
وتابعت: “وجدت نفسي أردد باكية (يا حبيبي يا رسول الله) وأنا غير مصدقة ما يُحدث لي، وتواجدت معي زوجة صديق والدي حينها. كما والتي صاحت فيّ قائلة (فوقي يا شمس)”.
كما وأكملت “البارودي”: “اتجهنا بعدها إلى مكة لأداء مناسك العمرة، وأثناء الطواف حدثت لي فتوحات أخرى. منها رؤيتي لفاتحة الكتاب كاملة بمعانيها وأنا أصلي”.
كما وأردفت الممثلة المعتزلة بقولها: “حينما التزمت قرأت مدارج السالكين في 3 أجزاء، واكتشفت أنني رأيت كل ما هو مكتوب. أقسم بالله أن هذا ما حدث معي حينها”.
وختمت “البارودي”: “أيقن قلبي حينها أن كل شيء إلى زوال، سواء المال أو الجاه أو الشكل أو الجمال. فلن يبقى معي في قبري سوى قوة إيماني، وحينها قررت اعتزال التمثيل وأنا في أوج توهجي الفني”.