وزير الداخلية يُعلن عن إجراء جديد خلال حالة الكوارث والطوارئ
أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو، يوم الأربعاء، عن إجراء جديد خلال حالة الكوارث والطوارئ في تركيا، من شأنه الحد من الخسائر البشرية وتسهيل عمل الطواقم المختصة.
وقال، صويلو وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”، إنه لا يمكن للأشخاص ركوب مركباتهم الخاصة مباشرة بعد وقوع الزلزال والخروج إلى الشارع أو الاتصال بصديق عبر خطوط الهاتف الخليوي، مشيرًا إلى أن ذلك يُعرّض حياة الآخرين للخطر.
جاء حديث وزير داخلية تركيا خلال اجتماع مجلس إدارة الكوارث والطوارئ التابع لمديرية إدارة الكوارث الإقليمية المنعقد للمرة الثانية في العام 2020.
ونبّه إلى أن الساعات الست الأولى بعد وقوع الزلزال هي الأكثر حسمًا، داعياً المواطنين إلى ضرورة تقديم الدعم لأجهزة الطوارئ لأداء مهامهم باتباع التعليمات الصادرة عن السلطات.
وأوضح أن تركيا هي الدولة الرابعة عالميًا في حوادث الزلازل التي وقعت في الفترة بين أعوام 1900 إلى 2016.
وفي السياق، كشف الوزير عن إجراء تقييم بشأن إنشاء تطبيق اسمه أفاد، من ضمن مهامه عرقلة المكالمات المرئية التي تجرى عبر شبكة الإنترنت في المناطق المتضررة بعد الزلزال مباشرة.
وأشار إلى أن الهدف لعام 2021 هو تحديد 1000 منطقة جديدة للتجمعات في حالات الطوارئ.
وبيّن أن هيئة الطوارئ تدخلت في 3078 حادثة في عام 2020 تحت 15 عنوانًا مختلفًا.
وذكر أنه في هذا العام تم إنقاذ 318 مواطنًا أحياء في أحداث متفرقة مثل الزلازل والفيضانات على مستوى البلاد.
ولفت إلى أن تركيا لديها أكبر شبكة لرصد الزلازل في أوروبا.
وقال إنه تم تنفيذ نظام ARAS خلال دراسات الحد من مخاطر الكوارث، وإنشاء مشروع İRAP في إطار الحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى وضع الخطط في كهرمان مراش للتجريب.
وأكد أن وزارته تهدف إلى استكمال هذه الخطط بحلول نهاية عام 2021.
من ناحية أخرى، ذكر صويلو أن تركيا تقدم أكبر قدر من المساعدات الإنسانية في العالم.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/ بعد شائعات عن شركة وسيطة.. قوجة يكشف آلية شراء لقاح كورونا