وكتبت الممرضة آنا ويلكينسون، التي كانت تعالج مرضى مصابين بفيروس كورونا في نيويورك ومؤخرًا في تكساس على “إنستجرام” يوم الاثنين، أنها تحارب الفيروس، وحثت متابعيها على ارتداء الأقنعة لتفادي الإصابة.
وأضاف: “أردت أن أشارك أن العاملين في الرعاية الصحية يصابون بالمرض. نحن نعتني بالعامة، ونعم، نمرض. نحن بشر. ولكن إذا مرضنا، فمن الذي سيعتني بأسرتك؟”.
وتابعت: “مع تزايد المرض أو حتى الموت في الرعاية الصحية، نشعر بالإحباط والتعب والإحباط. كل ما نطلبه هو أن ترتدي قناعك”.
وخضعت ويلكينسون، والتي تقيم في سان دييجو بولاية كاليفورنيا لاختبار ثبت سلبيته في 13 ديسمبر، وعادت إلى العمل في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو يوم الاثنين نفسه.
لكنها اختبرت مجددًا وتم تطعيمها باللقاح في 16 ديسمبر، قبل أن تعلم بعد بضعة أيام أن نتائج الاختبارات جاءت إيجابية، وفقًا لقناة (KABC-TV) التليفزيونية.
وقالت ويلكينسون إنها لا تعرف كيف أصيبت بالفيروس. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يكون زوجها رجل الإطفاء قد تعرض للعدوى في العمل، لكنه كان سلبيًا.
وقالت الممرضة الراقصة ، إنها ستتذكر دائمًا المرضى الذين فقدتهم. وتابعت: “أبنائي البالغون من العمر 23 عامًا، 25 عامًا، أقول لهم لأنني شعرت أنهم أطفالي وأنني حاولت كل ما في وسعي لإنقاذهم. وإلى سيدة تبلغ من العمر 32 عامًا توفيت بسبب كوفيد-19”.
وأضافت: “هذا ما أحاول قوله للناس، كوفيد لا يميز، العمر، العرق، اللون، أي شيء. إنه يختارك فقط”.