هذه آثار كورونا على المكاتب والفنادق مع نهاية عام 2020
يدخل عام 2021 بتغيرات جذرية في العديد من المجالات، بعد الآثار الكارثية التي تركها وباء كورونا على المجالات كافة خلال عام 2020.
وأجبر الوباء عديد القطاعات على نظام عملها، مثل العمل من المنزل والعمل المرن، بينما كانت مراكز المدن فارغة تقريبًا.
وبدأت العديد من البلدان، وفق متابعة موقع “تركيا الآن”، في تحويل المراكز التجارية والمكاتب والفنادق إلى منازل، ودمج خطة عملها في إطار أماكن الإقامة.
ومع بداية عام 2021، تتجه دول العالم لاتخاذ خطوات انتقالية إلى نظام ما بعد فيروس كورونا.
ويفضل العديد من العمال ذوي الياقات البيضاء العمل من المنزل والابتعاد عن وسائل النقل العام.
ونتيجة لذلك تتأثر المراكز الاقتصادية والفنادق والمناطق التجارية المركزية في المدن سلبًا، والعديد منها معرض لخطر الإغلاق.
وأعلنت حكومة كوريا الجنوبية عن إضافتها 114 ألف منزل للإسكان العام بعد شرائها الفنادق والمكاتب الشاغرة خلال عام 2020.
وكانت المملكة المتحدة من بين الدول التي سهلت إجراءات تحويل المتاجر إلى منازل.
كما انخفض استخدام وسائل النقل العام بنسبة 70 في المائة في العديد من البلدان، وبدأ الناس بمغادرة مراكز المدن.
ومن المتوقع أن تتحول مراكز المدن المهجورة بعد إخلاء الشوارع الرئيسية والمراكز التجارية من قاطنيها، في سان فرانسيسكو إلى سيدني، إلى ضواحي في وقت قصير.
من جهتها، أوضحت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو أن البلدية تهدف لتحويل المدينة إلى ما يسمى “المدينة ذات ربع ساعة” حيث يقضي معظم سكانها الاحتياجات اليومية لمدة 15 دقيقة سيرًا على الأقدام أو بالدراجة أو وسائل النقل العام.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/ خبر مهم بشأن انتهاء صلاحية النقاط في بطاقات الائتمان مع نهاية 2020