وفقًا للتقارير، فإن الرجل الذي انتحر معتقدًا أنه أثبتت إصابته بفيروس كورونا كان سلبيًا.
وكان ماريو ألبرتو البالغ من العمر 29 عامًا ينتظر نتائج المسحة الثانية عندما انتحر في حمام المستشفى في مونكلوفا بعد أن جاءت نتيجة الاختبار السريع إيجابية.
ولأنه ظهرت عليه بعض الأعراض، أمر الأطباء بإجراء اختبار ثانٍ لتأكيد تشخيصه.
وأثناء خضوعه للعلاج، تُرك ماريو دون رقابة لمدة 20 دقيقة في المرحاض، وعندما ذهبت الممرضة لتفقده وجدته مشنوقًا بملاءة سرير، حسبما ذكرت صحيفة “مكسيكو نيوز”.
وقال ليوبولدو سانتيلان، مسؤول الضمان الاجتماعي في كواهويلا، إنه لا توجد خطط لمعاقبة أي عامل.
وأضاف: “لقد كانت حادثة غير متوقعة لا يمكننا اتخاذ تدابير ضد الموظفين لأن هذه لم تكن قضية قتل؛ لقد كانت صدفة”.
وأوضح سانتيلان أن سياسة المستشفى هي تأكيد الاختبار السريع باختبار (بي سي آر) قائلاً: “هذا هو التأكيد الحقيقي. و(اختبار بي سي آر) الخاص به كان سالبًا”.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن اختبارات (بي سي آر) أكثر دقة في المسح بحثًا عن وجود فيروس كورونا.
وأضاف سانتيلان أن بروتوكولات المستشفى توفر لمرضى كوفيد -19 موعدًا نفسيًا للمتابعة بعد الخروج من المستشفى.
وتابع: “لا يمكننا التكهن بما إذا كان شخص ما قد جاء إلينا بالفعل مع القلق. قال المسؤول “هذا شيء يتم الاعتناء به على مستوى الممارس العام”.
وفي المكسيك، تقترب المستشفيات من طاقتها الاستيعابية في جميع أنحاء الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى. حيث تم تسجيل ثاني أكبر عدد من الإصابات هذا الأسبوع.
وسجلت المكسيك 1.4 مليون حالة إصابة، و124،897 حالة وفاة.