الصحة التركية: هزيمة كورونا باتت قريبة جدًا
أكد وزير الصحة فخر الدين قوجة، يوم الأربعاء، أن علاج مرض ضمور العضلات الشوكي “قضية إنسانية وليست مالية”.
وذكر قوجة، عبر حسابه في تويتر وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”، أن “الجانب السيء للحملة المتعلقة بمرض ضمور العضلات الشوكي هو أن بعض الشركات العالمية تسيء إلى حسن نية شعبنا”.
وقال إن: “كل الجهود المبذولة تنم عن مشاعر صادقة و بريئة”.
وشدد على أن “اللجنة العلمية تطبق العلاج المناسب لكل حالة على انفراد بحسب ما تراه مناسبًا”.
وكان الوزير نبه في وقت سابق إلى “محاولة بعض الجهات دس منشورات مسمومة في هذا الشأن، بعد ليلة رأس السنة، عبر حسابات معينة في وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف الوزير قوجة “لن نسمح باستخدام أطفالنا كضحايا بسبب ضغط شركات الأدوية، وسنستمر في كفاح هذا المرض وسنواصل علاج جميع المرضى الموجودين حتى شفاؤهم”.
وفي السياق، تلقى الرئيس رجب طيب أردوغان معلومات حول المرض في مؤسسة التأهيل المهني في حزب العدالة والتنمية، وأعطى تعليماته بهذا الخصوص.
وقال أردوغان: “لن نتردد في علاج أطفالنا المصابين بمرض ضمور العضلات الشوكي لأي سبب من الأسباب”.
وذكر أنه “لا يوجد مثيل للعلاج الذي يتم تطبيقه في تركيا بأي مكان في العالم، عدا عن أن الحكومة تغطي تكاليف العلاج كافة”.
وأشار إلى أنه “علينا التحرك بحسب ما تراه وزارة الصحة واللجنة المخصصة مناسبًا في ظل المرحلة التجريبية”.
ووجه حديثه للمواطنين: “عليكم أن تكونوا أكثر فعالية في مكافحة الأكاذيب المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي و تقدير الجهود المبذولة”.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/ خبير يوضّح.. كيف يمكن القضاء على وباء كورونا؟
تركيا ـ أعلن معهد الإحصاء التركي (TÜİK) عن بيانات التضخم لشهر مايو، ما أدى إلى…
إسطنبول ـ أعلنت شركة فوزول توبراكتان عن استعدادها لإطلاق نموذج "الملكية المشتركة للمنزل" في تركيا…
يواصل المواطنون متابعة أسعار البنزين والديزل وغاز البترول المسال (LPG) عن كثب، بالتزامن مع تحركات…
بعد أربعة أشهر من المكاسب المتتالية، التقطت أسعار الذهب أنفاسها خلال شهر مايو، لكنها لم…
يواصل المواطنون والمستثمرون متابعة حركة أسعار العملات الأجنبية، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على مؤشرات…
زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب قبالة مرمريس جنوب غرب تركيا، وإدارة الكوارث تؤكد عدم وجود…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.