“مفتعلو الفوضى عادوا”.. دولت بهجلي يرد بقوة على تصريحات باشبوغ بشأن 27 مايو
دخل زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، يوم الأربعاء، على خط أزمة تصريحات رئيس الأركان الأسبق إلكر باشبوغ، الذي ذكّر فيها بالانقلابات العسكرية.
وكان باشبوغ أثار جدلًا بعد أن قال إنه: “إذا أعلن عدنان مندريس موعد إجراء انتخابات مبكرة، فستكون في 27 مايو”، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”.
و27 مايو 1960 تاريخ أول انقلاب عسكري خلال العهد الجمهوري، اعتُقل خلاله رئيس الوزراء مندريس والرئيس محمود جلال بايار، وعدد من الوزراء، قبل أن يرسلوهم إلى سجن جزيرة يصي أدا.
وقال بهجلي: “تصريحات الانتخابات المبكرة و27 مايو تنم عن الغفلة والغرابة بكل ما تحملها الكلمة من معنى”.
وأضاف أن “أفكار وقناعات السيد إلكر باشبوغ المنشورة في جريدة جمهوريت في 4 يناير 2021، تنافي وجهات النظر وتحمل مشاكل من الزوايا كافة”
وذكر أن “الكلمات المتعلقة بالانتخابات المبكرة و27 مايو محض جهالة و هي أمر مستهجن”.
وأشار دولت بهجلي إلى “تسارع حركة هؤلاء الذين يحاولون زج تركيا في دوامة خطيرة للغاية، بحملاتهم المدسوسة والمغرضة”.
ولفت إلى أن “المؤامرات اللعينة التي يحيكونها لم تغب لحظة عن أعيننا، في محاولاتهم هتك الأمن والسلام الداخلي والتحريض على جلب الفوضى والغضب في إطار السيناريو القذر الذي يخططون له”.
وأكد أن “مفتعلي الفوضى عادوا مرة أخرى إلى مشهد الفتنة للعب الورقة الرابحة الأخيرة، لكن انكشفت الحقائق الوخيمة بوضوح على خلاف ما كان ظاهرًا”.
وشدد بهجلي على أن “الانقلاب جناية وفساد وخيانة، وحديث باشبوغ بشأن الأحداث التاريخية بأسلوب لو كان كذا لصار كذا وكذا، يتعارض مع كل من التكهنات والحقائق الموضوعية”.
وقال إن: “التاريخ ليس لوحة بانوراما لتغطية الأخطاء، أو هتك المبادئ الموضوعية أو حتى لاستخلاص استنتاجات عشوائية”.
وأضاف “هذه السلوكيات الشاذة هي إهانة للتاريخ وعدم احترام للمؤرخين، و إجراء مقارنات بين الانقلابات، إما تنم عن الجهل أو تهدف إلى تضليل الحقائق”.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/ “العدالة والتنمية” يرفع دعاوى قضائية ضد 3 شخصيات.. أحدهم رئيس أركان أسبق