أكدت الممثلة المصرية عبير صبري أن ما تم تداوله بشأن موضوعات معنونة بأنها نادمة على ارتداء الحجاب. غير دقيق وقد اجتزئ من سياقه ونصه الأصلي.
وكسرت عبير صبري صمتها تجاه ما يتم تداوله في الساعات الأخيرة، وأصدرت بيانا توضيحيا. قالت فيه: “صباح الخير .. باختصار أنا عملت حلقة مع دكتور عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس وكان سؤال من دكتور عمرو ندمتي علي لبس الحجاب رديت حرفيا ندمت إني لبسته بدون ما أكون مستعدة مظبوط وندمت إني قلعته وأتمنى أرجعله في توقيت تاني ربنا يختاره ليه.. نقطه آخر السطر”.
وأضافت صبري: “أما المواقع اللي أخدت نص الإجابة بكيفها عشان الترند والرخص. أنا يا جماعة مش من محبي الترند ولا بحترمه وبشوفه شيء رخيص وتافه وميعبرش عن شخصيتي المتوازنة المحترمة”.
وعادت عبير صبري للتوضيح بشأن الحجاب، فقالت: “والنقطة بتاعت الحجاب دي تحديدا معروف رأيي فيها دايما إني بعتبره فرض وأحترمه وأتمنى العودة ليه فلو سمحتم محروق الترند القذر واللي بيسعى ليه على حساب كرامة الناس وسمعتهم بيان لكل الأصدقاء الصحفيين على صفحتي بنشر البوست ده”.
واختتمت رسالتها:”فلو سمحتم متحطونيش في خانه مش بتاعتي ولا انتمي ليها انا اؤمن بالحجاب. واحترمه وامي واختي محجبات وانا بعرف انا بقول ايه كويس”.
وفي سياق آخر، قالت عبیر صبري، في لقاء خاص مع “فوشیا” إن تجسیدھا دور الأم لشباب كبار في مسلسل “خیانة عھد” لم یكن في وقته. وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الإیجابیات التي دفعتھا للمشاركة في ھذا العمل، كانت أكبر من السلبیات.
كما وأوضحت عبیر: “الدور كان تحدیًا، وكانت ھناك العدید من الأشیاء الرائعة في ھذا المسلسل، منھا على سبیل المثال الوقوف أمام یسرا، والتعاون مع المخرج سامح عبد العزیز، بالإضافة إلى السیناریو الممیز لأحمد عادل وشركة الإنتاج العدل جروب.. والأمر كان یستحق المغامرة، والشخصیة التي لعبتھا كانت غریبة، كل ھذا شجعني على لعب دور الأم لشباب كبار رغم أنني في الحقیقة أصغر من أن أكون أما لھؤلاء الشباب”.
وعن التنمر الذي یتعرض له بعض النجوم، قالت: “أنا بقالي فترة بقیت أرد على الناس لما حد یشتمني أو یكلمني بطریقة مش لائقة ممكن أتقبل النقد زي غیري تسریحة شعرك. أو حد میعجبوش دوري، لكن لما یوصل الأمر لقلة الأدب. أو یتم التلفظ بألفاظ نابیة أعتقد من حق الفنان یرد. وأنا بقیت أرد بنفس الطریقة وبعدین أعمل بلوك”.
أقرأ المزيد: