وقال الشيخ إنه ورفاقه قاموا باصطفاف سيارتين رباعيتي الدفع وما هي إلا لحطات حتى حضرت. إلى المكان سيارتان تقودان بسرعة جنونية فاصطدمتا بعدد من السيارات المتواجدة في المكان ومن بينها سيارتي وديع الشيخ فتحطمتا.
وأضاف أن العناية الإلهية أنقذته مع مرافقيه من الحادث المروع، ولولا ذلك لكان مصيره مأساويًا.
تابع بأنه يتمتع بصحة جيدة، واقتصرت الأضرار على المركبات فقط، مرددا:” لا يصيبكم إلا ما كتب الله لكم”.
كما اعتبر أن ما حصل معه هو نتيجة “صيبة عين”، إذ إن هناك كثيرا من الأشخاص يحسدونه على ما هو عليه اليوم. مستطردا بالقول: “ما حدث معي لن يدفعني إلى التشاؤم، بل أنا مصر على تحقيق الكثير من الانجازات”.
وهنا لا بد من الإشارة، إلى أن سيارتي وديع الشيخ تحولتا إلى شبه ركام، وقد سمع دوي الاصطدام العنيف في المنطقة. وحضرت قوة أمنية إلى المكان للتحقيق بالحادث الذي أتى بحسب المعلومات على أكثر من تسع سيارات فارهة.
كما وقال شهود عيان إن وديع الشيخ كان يجلس على طاولة بمواجهة سيارته الأولى التي قذفها الاصطدام العنيف. واستقرت فوق حوض للزهور.